كشفت مصادر متطابقة ل«المساء» أن أعضاء من المكتب المسير لجماعة «بليونش،» التابعين لحزب الحركة الشعبية، قرروا تجميد عضوياتهم بالجماعة، احتجاجا على ما وصفته مصادرنا بوجود ضغوطات كبيرة يتعرضون لها من طرف رئيس مصلحة الشؤون الداخلية لعمالة المضيقالفنيدق. وأضافت مصادرنا أن عامل الإقليم استدعى هؤلاء في محاولة منه لثنيهم عن تجميد عضوياتهم في تسيير الجماعة، فيما سيتم فتح تحقيق لمعرفة نوعية الضغوطات التي يتعرضون لها، والتي قالت مصادرنا إن أغلبها يتعلق برخص البناء في القرية الهادئة التي تشرف على مدينة سبتة. في الوقت ذاته علمت الجريدة أن شجارا كبيرا نشب بين رئيس مصلحة الشؤون الداخلية وأحد أعوان السلطة، من الذين تم الاستماع إليهم قبل أسبوعين في ملف يتعلق بضبط أحد أعوان السلطة، بصفة شيخ متجول، متلبسا بتسلمه رشوة قدرها ألف درهم، حيث سُمع العون وهو يصرخ ويهدد بالكشف عن العديد من المعطيات التي تهم رئيس مصلحة الشؤون الداخلية بالعمالة ذاتها.