اضطرت إدارة نادي الرجاء البيضاوي إلى تعديل برنامج السفر إلى العراق، وتقديمه بيوم واحد نظرا لعدم توفر حجوزات لكامل البعثة المكونة من 22 لاعبا و10 أفراد من الطاقم التقني والطبي والإداري وثلاث صحافيين ويرأسها مصطفى دحنان. وغادر الوفد الرجاوي مطار محمد الخامس، ظهيرة يوم أمس الإثنين، في رحلة تقوده إلى إسطنبول، ومنها إلى أربيل عاصمة إقليم كوردستان التي سيجري فيها تحضيرات لمدة ثلاثة أيام قبل خوض المباراة العربية الثانية ضد فريق القوة الجوية العراقي زوال يوم الجمعة بالتوقيت المغربي على أرضية ملعب فرانسوا حريري بأربيل. ووجه المدرب امحمد فاخر الدعوة لنفس العناصر التي اعتادت خوض مباريات الدوري المحلي باستثناء اللاعب عادل الشادلي لحصوله على البطاقة الحمراء في مباراة بنزرت برسم الدور الأول من التصفيات العربية، بينما سجلت عودة اللاعب محسن متولي بعد طول غياب عن المباريات الرسمية. من جهة أخرى دخل نادي القوة الجوية معسكرا تدريبيا مغلقا في أربيل، عقب مباراته الأخيرة أمام نادي الطلبة والتي انتهت بفوز الجويين بهدفين لواحد، ويسعى العراقيون إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتأمين نتيجة جيدة تعفي من معاناة مباراة الإياب، خاصة بعد أن استعادوا لاعبيهم الدوليين الثلاثة إثر موقعة أندونيسيا ويتعلق الأمر بهمام طارق وحمادي أحمد وأحمد عباس، وهي عناصر ارتكاز في الفريق الجوي. وقال حمزة هادي عضو الهيئة الإدارية لنادي القوة الجوية الرياضي، في تصريح لجريدة المؤتمر العراقية، إن فريقه دخل معسكرا مغلقا عقب مباراته مع الطلبة تحضيرا لمواجهة الفريق المغربي الذي سيصل يوم الإثنين و»أملنا كبير بلاعبينا ان يحققوا ما نصبو إليه بعد أنضمام لاعبي المنتخب الوطني همام طارق وحمادي أحمد وأحمد عباس بعد مشاركتهم في موقعة اندنوسيا برسم التصفيات الأسيوية. واعتقد حمزة هادي أن الرجاء ضم ثلاث محترفين جدد في فترة الانتدابات الشتوية وهو كلام عار من الصحة، إذ اكتفى في مساره العربي بنفس الكتيبة التي أمنت التأهل الصعب إلى الدور الثاني، وإذا كان الرجاء يحتل صدارة الترتيب المغربي فإن القوة الجوية يحتل المركز السادس برصيد 17 نقطة بعد 12 جولة من منافسات الدوري العراقي. من جهة أخرى أكد الاتحاد العربي لكرة القدم وبالتنسيق مع الراعي الرسمي لمنافسات كأس الاتحاد العربي لكرة القدم، أن لجنة الدعم قد صرفت المستحقات المالية للأندية المشاركة في الدورين الأول والثاني لبطولة كأس الاتحاد العربي لكرة القدم وعددها 24 ناديا من آسيا وإفريقيا والتي تبلغ 800 ألف دولار بواقع 25 ألف دولار لكل ناد عن كل مباراة. ويمثل هذا المبلغ المستحق لكل ناد منحا عن مباراتي الذهاب والإياب بدور ال24 ودور ال16، حيث يحصل كل ناد يشارك في البطولة على 25 ألف دولار أميركي مقابل أي مباراة يخوضها، كما أنه سينال 600 ألف دولار في حال فوزه باللقب و400 ألف دولار عند احتلاله المركز الثاني ولن تقام مباراة للمركز الثالث وسيكتفى الاتحاد العربي بمنح الناديين الخاسرين في الدور قبل النهائي مبلغ 300 ألف دولار.