تأسف رشيد الطوسي لعدم تمكنه من برمجة مباراة دولية ودية يوم سادس فبراير الجاري ومضى قائلا:» كيف يمكننا أن نبرمج مباراة ودية في هذا التاريخ، بينما كنا نتطلع للذهاب بعيدا وبالتالي فإننا سنكتفي بمعسكرات إعدادية متواصلة إلى غاية مباراة تنزانيا التي تعتبر جد هامة بالنسبة لنا، لكي ننعش أمالنا في تصفيات كأس العالم 2014 ونتمنى أن نفوز ذهابا وإيابا قبل أن نواجه الكوت ديفوار بنفس الروح التي واجهنا بها جنوب إفريقيا». وسيكتفي المنتخب الوطني بمعسكرات إعدادية قبل السفر لدار السلام لمواجهة تنزانيا يوم 23 مارس المقبل، بعد أن قدمت الفيفا تاريخ المباريات الودية للسادس من فبراير بحكم أنها لم تأخذ بعين الاعتبار تحول كأس إفريقيا للأمم للسنوات الفردية. ونفى الطوسي أن يكون عضو جامعة الكرة كريم عالم هو من فرض إبعاد العميد الحسين خرجة وقال:» مرة أخرى أؤكد بأني المسؤول الوحيد عن الاختيارات البشرية ولا دخل لأي عضو جامعي بهذا الأمر، كل ما هنالك أن خرجة في ذلك الوقت لم يكن مهيئا للدخول في منظومة اللعب بسبب أن ترتيب فريقه كان متأخرا كما أن ناديه غير مدربه مرتين والباب مفتوح أمام خرجة وكذلك الشأن بالنسبة لعادل تاعرابت بعد أن يعتذر لكي يعود للمنتخب شريطة أن يجتهد ويظهر أحقيته بذلك». واستبعد الطوسي فرضية أن لاعبي هولندا كانوا كبش فداء في المباراة الأخيرة وأرجع الأمر لنقص في المستوى وعدم القدرة على المزاوجة بين الأدوار الهجومية والدفاعية خاصة بالنسبة لأمرابط والسعيدي مشددا على أنهما تفهما الأمر متأسفا لإصابة المهدي النملي في آخر مباراة ودية معتبرا أنه كان سيكون «ظاهرة البطولة الإفريقية» بالنظر لتنوع مواهبه ومؤهلاته. وأوضح طبيب المنتخب عبد الرزاق هيفتي أنه بعد أن استفسر فريق المغرب التطواني حول وضعية هذا اللاعب المتواجد حاليا بأسفي حيث يواصل الترويض قائلا: «راسلت الجامعة حول موضوع العملية الجراحية للاعب المهدي النملي الذي بإمكانه أن يجريها في أي بلد شاء سواء تحت إشرافي هنا أو بفرنسا وبالتالي فالقرار النهائي يعود للاعب المغرب التطواني المهدي النملي. وحول نجاح مثل هذه النوعية الصعبة من العمليات الجراحية، أكد الدكتور هيفتي، أن كل الظروف ملائمة للقيام بها يوم 25 فبراير ولكن التوفيق من الله، كما أن عامل السن في صالح اللاعب النملي، وبالتالي فنسبة نجاح العملية تبقى إيجابية»متحدثا عن حالات سابقة ناجحة كلاعبي أولمبيك أسفي المهدي خرماج والبزغودي.