صدر للكاتبة اللبنانية مي ضاهر يعقوب رواية بعنوان «حكاية ماتيل»، وتحكي عن حياة امرأة جميلة وذكية في مطلع عشرينات القرن الماضي، وتتناول موضوعا إشكاليا في التاريخ اللبناني من خلال سرد وقائع كذبح المسيحيين في ظل السلطنة العثمانية، من أرمن وسريان وكلدان في العقد الأخير من القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، حيث يلاحظ القارئ أن الأشخاص الذين تتحدث عنهم ذاقوا مرّ المذابح وتشردوا حتى وصلوا إلى لبنان. «حكاية ماتيل» فيها من الغرابة ما يُغري بالسرد، بالنظر إلى الروايات التي يتناول فيها الكتّاب حكايات المهاجرين اللبنانيين.