تصدى الناخب الوطني رشيد الطوسي، إلى عملية مشبوهة، كان بطلها مجموعة من فتيات الهوى اللاتي تربصن بإقامة المنتخب الوطني ليلة مباراة أسود الأطلس ضد منتخب جنوب إفريقيا. وشهد الفندق الذي يقيم به المنتخب الوطني(فندق أوملانگا ريدج بأحد أرقى أحياء دوربان) حركة غير عادية ليلة أول أمس السبت الماضي، في ظل تواجد عدد كبير من الفتيات في عمر الزهور في الفندق في سابقة لم يشهدها تجمع الأسود منذ قدومه إلى مدينة ديربان الاثنين الماضي. وحسب المعلومات التي حصلت عليها»المساء» فإن عددا من الفنيات اجتحن بهو الفندق بأعداد غير معتادة. وشاءت الصدفة أن يتواجد في بهو الفندق أحد المغاربة المقيمين في إنكلترا مرفوقا بزوجته الإنجليزية إلى جانب أحد المغاربة القادمين من المغرب لتشجيع أسود الأطلس، الذين استغربا لهذا العدد الكبير من الفتيات، مما دفعهن إلى الاتصال برشيد الطوسي ومساعديه، الذين قدموا على عجل لاستفسار عمال الفندق أو الأمن الخاص عن هويات هؤلاء الفتيات الذين يتجولن في الفندق. وقام الطوسي رفقة طاقمه التقني بتمشيط كامل للفندق عبر مراقبة كل الغرف و الممرات و إعطاء تعليمات لأمن الفندق بطرد كل الفتيات المشبوهات من الفندق. وخلصت هذه العملية إلى طرد ما يقارب عن عشرين فتاة أكبرهن لا تتعدى ثلاثة وعشرين عاما. والغريب حسب المعلومات التي حصلت عليها «المساء» أن العملية تمت في غياب مسؤولي الوفد المغربي. وعاش المنتخب الوطني أول أمس السبت ظروفا صعبة تمثلت في عدم تدربه على الملعب الرسمي للمباراة(ملعب موزيس مابيدا) وعدم قيام الأمن الجنوب إفريقي بواجباته في منع الغرباء من متابعة تداريب المنتخب الوطني التي فرض أن تكون سرية في ملعب شوكر راي كزولو، بعدما شوهد عدد من الجنوب إفريقيين وهم يتابعون التداريب من خارج الأسوار بأريحية تامة ومنهم من كان يدون كل صغيرة وكبيرة تهم تداريب الأسود.