دخل كهربائيو المباني بخنيفرة في خطوات تصعيدية، حيث خرجوا يوم الأربعاء الماضي في مسيرة انطلقت من أمام الوكالة التجارية للمكتب الوطني للكهرباء عبر وسط المدينة وانتهاء بعمالة الإقليم، ورفعوا العديد من الشعارات التي تفضح سياسة القرارات التي اتخذها المكتب الوطني للكهرباء، والقاضية بتقليص مدة التراخيص من 5 سنوات إلى سنتين مع إلزام المهنيين كل على حدة بشراء مجموعة من الأدوات تصل تكلفتها إلى أزيد من 50 ألف درهم. وقد حضر المسيرة، بحسب مصادر من المنطقة، كل المهنيين بإقليم خنيفرة، من تغسالين وأيت إسحاق ولقباب ومن أجلموس وكهف النسور ومريرت إضافة إلى مهنيي المركز، وتم تطويق المسيرة من قبل عناصر الأمن والقوات المساعدة محاولين منعها من التحرك إلى العمالة، لكن إصرار المهنيين المساندين من طرف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان حال دون ذلك.