الجوز دواء لأمراض القلب والشرايين: تعد فاكهة الجوز من ألذ الفواكه الجافة وأغناها قيمة غذائية، حيث تجمع في تركيبتها بين الأحماض الدهنية غير المشبعة، خاصة حمض الأوميغا 3، والبروتينات، والألياف، والأملاح المعدنية، والفيتامينات، ومركبات مضادة للأكسدة... وتركيز حمض الأوميغا 3 المرتفع في الجوز يجعله من أقوى الأطعمة النباتية المفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية، حيث: -يساعد على تخفيض نسبة الدهون الثلاثية في الدم. -يرفع مستوى الكولسترول النافع للجسم HDL مقابل تخفيض نسبة الكولسترول الضار. - يقلل من ترسب الكولسترول والدهون على جدار الشرايين التي تؤدي إلى تصلبها. - يخفض نسبة تختر الدم. - يخفض الضغط الدموي. الجوز مادة غذائية تكاد تكون دواء، لذلك وجب إدخالها في النظام الغذائي اليومي لمرضى ارتفاع الضغط والكولسترول وأمراض القلب والشرايين. الجوز غذاء لدماغ الإنسان: يشبه الجوز من حيث الشكل دماغ الإنسان، غير أن الأمر لا يقتصر على مجرد الشبه فقط، بل يعتبر من الفواكه المفيدة للمخ فعلا ، نظرا لاحتوائه على حمض الأوميغا 3 بنسبة عالية. ولهذا الأخير تأثير كبير على تحسين الأداء الوظيفي للدماغ، وزيادة قدرة التركيز وتقوية الذاكرة وحمايتها من الاكتئاب . كما يفيد الجوز الطفل ويساعد في نمو جهازه العصبي وزيادة إدراكه، وبالتالي رفع مستوى ذكائه وسرعة تعلمه في المراحل الأولى من طفولته... لهذا فمن الضروري إدخال الفواكه الجافة عامة والجوز خاصة في النظام الغذائي للطفل )وجبة الفطور مثلا(. ويعد الجوز من الأغذية الطاقية التي تعطي الإنسان إحساسا بالشبع وقدرة على التحمل البدني والتركيز مدة طويلة، ليكون بذلك غذاء جيدا للعمال والموظفين والرياضيين وكبار السن.
إيمان أنوار التازي أخصائية في التغذية والتحاليل الطبية