تعقدت الحسابات أكثر داخل المجموعة الأولى، عقب إجراء مباراتي الجولة الثانية، اللتين شهدتا تفوق جنوب إفريقيا على أنغولا بهدفين دون رد، وتعادل المنتخب الوطني أمام جزر الرأس الأخضر بهدف لمثله. وتملك جميع المنتخبات المُشكّلة لهذه المجموعة حظوظا لبلوغ دور ربع النهائي، الذي سيجرى يومي 2 و3 فبراير المقبل. حسابيا، بإمكان المنتخب المغربي أن يتأهل مباشرة إلى الدور الثاني، إذا فاز على جنوب إفريقيا، حيث لن يكون ملزما بانتظار نتيجة المباراة الثانية. وفي حالة أخرى، يمكن للفريق الوطني أن يضمن تأهله بتعادله أمام جنوب إفريقيا، لكن شريطة تعادل أنغولا والرأس الأخضر بحصة أهداف تقل عن مباراة المنتخب المغربي (مثلا: تعادل المغرب وجنوب إفريقيا بهدف لمثله وتعادل أنغولا والرأس الأخضر بصفر لمثله). وحسب الاحتمالات الممكنة، فإنه يستحيل في هذه المجموعة أن يتساوى ثلاث منتخبات أو أكثر من حيث عدد النقاط. وتشير قوانين ولوائح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الخاصة بنظام التأهل في دور مجموعات نهائيات كأس أمم إفريقيا، إلى أنه في حال تساوي منتخبين أو أكثر في الجولة الثالثة والخيرة من دور المجموعات، فإنه يتم الفصل بين هذه المنتخبات في نهاية الدور الأول وعند التساوي على مستوى رصيد النقاط. ويتبع الاتحاد الإفريقي في مثل هذه الحالات سبع نقاط أساسية، هي كالتالي: - يتم احتساب عدد النقاط المحصل عليها في مباريات الفرق المتساوية فيما بينهما دون الالتفات إلى المباريات التي جمعت المنتخبات المتساوية في النقاط مع المنتخبين أو المنتخب الذي يملك نقاطا أقل. - أفضل فارق أهداف (النسبة) في المباريات التي جمعت بين المنتخبات المعنية. - أفضل رصيد من الأهداف المسجلة في مباريات المجموعة بين الفرق المتساوية. - في حالة وجود تساو في النقطة السابقة، يتم اللجوء حينها إلى فارق الأهداف في جميع مباريات المجموعة. - يتم النظر إلى أفضل خط هجوم في جميع مباريات المجموعة. - في حالة التساوي في جميع هذه النقاط، يُنظر إلى نظام ترتيب الروح الرياضية الذي يأخذ بعين الاعتبار الأوراق الصفراء والحمراء المحصل عليها من قبل المنتخبات المعنية. - في حالة ما إذا بقي التساوي قائما رغم اللجوء إلى هذه المعايير الستة، يتم اللجوء حينها إلى سحب القرعة، الذي تشرف عليه لجنة التنظيم التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
الحالات التي تؤهل المنتخب الوطني
يتأهل الفريق الوطني مباشرة في حالة فوزه على جنوب إفريقيا، إذ سيرفع رصيده إلى خمس نقاط. - يتأهل الفريق الوطني في حالة تعادله أمام جنوب إفريقيا، إذ سيجمع ثلاث نقاط في المجموع، لكن شريطة عدم فوز أنغولا، لأنها سترفع رصيدها إلى أربع نقاط، وعدم فوز منتخب الرأس الأخضر، لأنه سيرفع رصيده إلى خمس نقاط. وفي حالة انتهاء مباراة المغرب بالتعادل، فإن أفضل نتيجة يمكن انتظارها هي تعادل أنغولا والرأس الأخضر. - في حالة انتهاء المباراتين معا بالتعادل، ستمر جنوب إفريقيا كمتصدر للمجموعة برصيد خمس نقاط، بينما سيرتفع رصيد المغرب والرأس الأخضر إلى ثلاث نقاط، وسيصبح رصيد أنغولا هو نقطتين. في هذه الحالة، سيتساوى المغرب مع الرأس الأخضر في عدد النقاط وفي النسبتين العامة والخاصة، وسيتم اللجوء إلى عدد الأهداف المسجلة. وفي مصلحة المغرب في هذه الحالة أن يتعادل بحصة أهداف تفوق الحصة التي سيتعادل بها منتخب الرأس الأخضر أمام جنوب إفريقيا. - في حالة انتهاء المباراتين معا بنفس نتيجة التعادل (1-1 مثلا)، سيتساوى المنتخب المغربي مع الرأس الأخضر حتى في عدد الأهداف المسجلة، على اعتبار أنهما حققا نفس النتائج في المباراتين السابقتين (تعادلا في الجولة الأولى بصفر لمثله أمام جنوب إفريقيا وأنغولا وتعادلا في المباراة الثانية بهدف لمثله). في هذه الحالة، سيتم اللجوء إلى النقطة السادسة، المتعلقة بنظام ترتيب الروح الرياضية الذي يأخذ بعين الاعتبار الأوراق الصفراء والحمراء المحصل عليها من قبل المنتخبات المعنية. - في حالة اللجوء إلى النقطة السادسة، فإن الامتياز سيكون بجانب منتخب الرأس الأخضر، الذي حصل لاعبوه على 3 إنذارت في مباراتين، بينما حصل لاعبو المنتخب المغربي على 7 بطاقات صفراء.