تأهل المنتخب التونسي إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2012 لكرة القدم، التي تقام في غينيا الاستوائية والغابون، بعدما تغلب على ضيفه التوغولي بهدفين دون مقابل يوم السبت، في ختام مباريات المجموعة الحادية عشرة بالتصفيات. وتقدم المنتخب التونسي بهدف في الشوط الأول، سجله وليد الهيشري في الدقيقة 19، ثم أضاف صابر خليفة الهدف الثاني لنسور قرطاج في الدقيقة 79. ورفع المنتخب التونسي رصيده إلى 14 نقطة في المركز الثاني، ليلحق في النهائيات بمنتخب بوتسوانا، متصدر المجموعة، بينما تجمد رصيد توغو عند ست نقاط في المركز الرابع قبل الأخير. واختتم منتخب مالاوي مشواره في التصفيات برصيد 12 نقطة في المركز الثالث بالمجموعة، بعدما تعادل مع مضيفه منتخب تشاد (2 - 2). وحقق المنتخب الليبي إنجازا تاريخيا بتأهله إلى النهائيات، إثر تعادله بدون أهداف مع مضيفه الزامبي في لوساكا، في ختام منافسات المجموعة الثالثة. ورفع المنتخب الزامبي رصيده إلى 13 نقطة في الرتبة الأولى. وحجز المنتخب الليبي تأشيرة العبور كأفضل فريق احتل المركز الثاني في المجموعات، التي تضم أربعة منتخبات. ولعب حارس المرمى المخضرم سمير عبود (39 عاماً) دوراً كبيراً في تأهل المنتخب الليبي، حيث تصدى للعديد من الكرات الخطيرة، وحافظ على شباكه نظيفة طوال شوطي المباراة ليخرج الفريق بالتعادل السلبي، الذي ضمن له التأهل. وتعد هذه المباراة هي الخامسة من إجمالي ست مباريات في التصفيات، التي يخوضها الفريق الليبي خارج أرضه حيث لم يلعب سوى مباراة واحدة على أرضه، قبل أن تحول الاضطرابات السياسية والأمنية دون اللعب على أرضه ووسط جماهيره خلال هذه الفترة. وفي مباراة تحصيل حاصل في هذه المجموعة، فازت موزمبيق على ضيفتها جزر القمر بثلاثية نظيفة، تناوب على تسجيلها كل من مانينيو في الدقيقة السادسة، وداريو من ضربة جزاء في الدقيقة الثامنة، ودومينغيس في الدقيقة 40، فارتفع رصيد موزمبيق إلى سبع نقاط في المركز الثالث، فيما بقيت جزر القمر في المركز الرابع الأخير ولها نقطة واحدة. وعن المجموعة السابعة تأهلت النيجر إلى النهائيات للمرة الأولى في تاريخها، رغم هزيمتها الثقيلة أمام مضيفتها مصر بثلاثية نظيفة في الجولة السادسة الأخيرة. وبهذا الفوز أكد المنتخب المصري، الذي خاض المباراة بمجموعة شابة، التزامه بقواعد اللعب النظيف، وابتعد عن شبهة التهاون رغم خروجه من التصفيات، لكن منتخب جنوب إفريقيا لم يقبل هدية الفريق المصري، وأهدر فرصة التأهل بعدما سقط في فخ التعادل السلبي على أرضه أمام منتخب سيراليون. وكان منتخب جنوب إفريقيا بحاجة إلى الفوز على سيراليون، بالإضافة إلى فوز المنتخب المصري أو تعادله مع النيجر، كي ينتزع بطاقة التأهل إلى النهائيات، ولكنه أخفق في هز شباك ضيفه ليحصل منتخب النيجر على بطاقة التأهل. وخرج المنتخب المصري بالفعل من التصفيات سابقاً، ليخوض آخر مباراتين له في المجموعة بالمنتخب الأولمبي الذي خسر أمام سيراليون (1 - 2) قبل أن يفوز على النيجر. ورفع كل من منتخبات جنوب إفريقيا وسيراليون والنيجر رصيده إلى تسع نقاط، وبتساوي أرصدة المنتخبات الثلاثة الأولى، جرى استبعاد نتائج المنتخب المصري صاحب المركز الأخير طبقاً للائحة التصفيات، واللجوء لنتائج المواجهات المباشرة بين المنتخبات الثلاثة الأولى وقد تفوق منتخب النيجر على جنوب إفريقيا وسيراليون. وفي المجموعة التاسعة تأهل المنتخب الغاني إلى نهائيات البطولة، بعد أن رفع رصيده إلى 16 نقطة بالفوز على مضيفه السوداني بهدفين نظيفين في أم درمان. وجاء هدفا المنتخب الغاني في الشوط الأول من المباراة وسجلهما أسامواه جيان وجون مينساه في الدقيقتين 11 و20، وأنهت غانا المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد إسحق فورساه من صفوف الفريق في الدقيقة 57. وتوقف رصيد المنتخب السوداني عند 13 نقطة، ولكنه يأمل في التأهل من المركز الثاني، وهو ما يتوقف على نتائج المباريات بالمجموعات الأخرى. وفي نفس المجموعة انتهت مباراة سوازيلاند وضيفتها الكونغو بالتعادل السلبي، لينال منتخب سوازيلاند أول نقطة له في المباراة الختامية للتصفيات بعد خمس هزائم متتالية، أما منتخب الكونغو فيحتل المركز الثالث برصيد أربع نقاط. وفي العاصمة الليبيرية مونروفيا، انتزع منتخب مالي بطاقة التأهل عن المجموعة الأولى، بعدما حقق تعادلاً ثميناً مع مضيفه منتخب ليبيريا بهدفين لكل فريق. وسجل هدفي مالي كل من شيخ تيديان دياباتيه في الدقيقة 16وسيدريك كانتي في الدقيقة 87، فيما أحرز هدفي ليبيريا وليامس ديوه في الدقيقة الثانية وباتريك وييه في الدقيقة 90. ورفع المنتخب المالي رصيده بهذا الفوز إلى عشر نقاط وأحرز صدارة المجموعة لتفوقه في نتائج المواجهات المباشرة على منتخب الرأس الأخضر، الذي تغلب على زيمبابوي (2 - 1) رافعا رصيده إلى عشر نقاط أيضاً. في ختام مباريات المجموعة الثانية، تأهل المنتخب الغيني إلى النهائيات بالتعادل مع مضيفه النيجيري (2 - 2) في أبوجا. وافتتح المنتخب الغيني التسجيل بهدف أحرزه إسماعيل بانغورا في الدقيقة 54 ثم رد المنتخب النيجيري بهدفين أحرزهما فيكتور نسوفور أوبينا وإيكيشوكوو أوشي في الدقيقتين 64 و71، قبل أن يدرك الفريق الغيني التعادل في الثواني الأخيرة من المباراة بهدف أحرزه إبراهيما ديالو. وكانت نقطة التعادل كافية للمنتخب الغيني كي ينتزع بطاقة التأهل من صدارة المجموعة، حيث رفع رصيده إلى 14 نقطة في المركز الأول بفارق ثلاث نقاط أمام نظيره النيجيري، الذي سيغيب عن النهائيات للمرة الأولى منذ عام 1986. وفي مباراة هامشية ضمن المجموعة ذاتها اختتم المنتخب الإثيوبي مشواره في التصفيات المؤهلة بالفوز على ضيفه منتخب مدغشقر (4 - 2). ورفع المنتخب الإثيوبي رصيده إلى سبع نقاط في المركز الثالث، بينما تجمد رصيد منتخب مدغشقر عند نقطة واحدة في المركز الرابع الأخير، حيث أنها الهزيمة الخامسة له مقابل تعادل واحد. أما عن المجموعة السادسة فقد تعادل منتخب بوركينا فاسو خارج أرضه مع مضيفه الغامبي بهدف لمثله، ولم تؤثر النتيجة على ترتيب المجموعة، التي تتصدرها بوركينا فاسو برصيد عشر نقاط، وسبق لها أن ضمنت التأهل إلى النهائيات، وتأتي غامبيا في المركز الثاني في هذه المجموعة ولها أربع نقاط، بفارق نقطة واحدة أمام ناميبيا الثالثة، وتضم هذه المجموعة ثلاثة منتخبات فقط بعد انسحاب موريتانيا من التصفيات. وسقطت أوغندا في فخ التعادل السلبي مع ضيفتها كينيا، فتصدرت أنغولا المجموعة العاشرة بفوز ثمين على مضيفتها غينيا بيساو بهدفين دون مقابل. سجل هدفي أنغولا كل من مانوتشو في الدقيقة الثامنة وماتيوس في الدقيقة 80، فرفع المنتخب الأنغولي رصيده إلى 12 نقطة وصعد إلى قمة المجموعة، ليتأهل إلى النهائيات القارية، فيما تراجعت أوغندا إلى المركز الثاني برصيد 11 نقطة، وتأتي كينيا ثالثة برصيد ثماني نقاط، وأخيراً غينيا بيساو التي تتذيل المجموعة بثلاث نقاط فقط.