أصدرت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالجديدة، أول أمس، أحكاما بالسجن لمدة خمس سنوات نافذة وست سنوات نافذة في حق الشابين اللذين كان متابعين بتهمة اختطاف امرأة متزوجة ليلا بمركز مولاي عبد الله أمغار، بعد تهديدها بالسلاح الأبيض، واحتجازها بداخل منزل مهجور واغتصابها بشكل جماعي ووحشي رفقة قاصر آخر سيحال على قاضي الأحداث ليقول كلمته فيه كذلك . وتعود أحداث هذه القضية إلى شهر نونبر المنصرم حين تقدمت سيدة متزوجة ولها أطفال إلى مركز درك سيدي بوزيد لتقديم شكايتها حول حادث اختطافها واغتصابها من طرف ثلاثة شبان بينهم قاصر، وأخبرتهم بأن زوجها يوجد في حالة خطر بعد أن خرج هائجا في رحلة بحث عن مغتصبي زوجته والانتقام منهم، واتهمت الزوجة، وقتئذ، الشبان الثلاثة باقتيادها بالقوة بعد تهديدها بالسلاح الأبيض، أثناء عودتها من إحدى الحصص التدريبية في السياقة، حيث استغل المختطفون حلول الظلام بالحي الذي تقطنه الضحية، وأكدت الضحية، في تصريحاتها لدى مركز الدرك، أنها تعرضت لعملية اغتصاب بشعة دامت ساعات من طرف الشبان الثلاثة، قبل أن يطلقوا سراحها ويتوعدوها في حال إبلاغها عن الأمر، وأكدت الضحية في جميع تصريحاتها أنها حاولت توسل المختطفين لتركها تذهب إلى حال سبيلها لكنهم كانوا يزيدون في تعنيفها وتعذيبها واغتصابها، ولكون الضحية تعرفت على واحد من الثلاثة الذي لم يكن سوى ابن الحي الذي تقطنه، انتقلت دورية من الدرك إلى منزله واعتقلته قبل أن يعترف بأسماء باقي مرافقيه في هذا الحادث .