كشف الأمطار الأخيرة التي تهاطلت على الدارالبيضاء هشاشة البنيات التحتية في العاصمة الاقتصادية، إذ تحولت مجموعة من الشوارع إلى برك مائية، بسبب الحفر الكثيرة التي تغزوها، ما يحدث صعوبات كثيرة بالنسبة إلى السائقين، حيث يتسبب ذلك في أعطاب تقنية للسيارات، ويشتكي مجموعة من المواطنين من عدم الاهتمام بالجوانب المتعلقة بالبينة التحتية، وخاصة القضية المرتبطة بتعبيد الشوارع والأزقة، إذ في الوقت الذي تفتخر السلطات بإنجاز بعض المشاريع الكبرى ما تزال العديد من الأزقة في الدارالبيضاء تعيش في القرون الوسطى.