أقدمت سيدة متزوجة تقطن بحي الفتح، «حي بوفولوس» قديما، في مدينة خنيفرة على الانتحار برمي نفسها في نهر أم الربيع مساء الأربعاء. وبحسب مصدر حقوقي، فإن المنتحرة «رابحة» من مواليد 1961 كانت تعاني من اضطراب نفسي وكانت تقوم بزيارة طبيب متخصص في الجهاز العصبي ببني ملال، مبرزا أن المقربين منها أكدوا أنها كانت تعاني من نوبات عصبية بين الحين والآخر. وكشف المصدر ذاته أن الضحية أم لولدين وبنت، اثنان منهما متزوجان والابن الأصغر سنا انتهى مؤخرا من اجتياز امتحانات السنة الأخيرة من مستوى الإعدادي. الحادث الذي خلف موجة استياء لدى الساكنة وقع في حزام نهر أم الربيع بالقرب من الثكنة العسكرية، وتعود أسبابه بحسب المقربين من الضحية إلى مشكل نفسي. وذكر المصدر ذاته أن أحد المواطنين الذي عاين وقوع الحادث هو من حاول إنقاذ الضحية التي كانت تغرق في مياه النهر قبل أن يقوم بإخراجها وهي تحتضر، مضيفا أنه تم نقلها إلى المستشفى الإقليمي بعد حضور أفراد الوقاية المدنية، حيث فارقت الحياة، لتقوم عائلتها بدفنها في مقبرة «أحطاب» بخنيفرة.