- هل المنتخب المغربي جاهز ليكون في الموعد أمام أنغولا؟ أجرينا عدة مباريات ودية لعبنا مباريات تتأرجح نسبة الارتياح فيها من مواجهة إلى أخرى، لقد كنا أوفياء لبرنامج التحضيرات الذي طبقناه بحذافيره، لقد كان الاستعداد لدورة جنوب إفريقيا مبنيا على ثلاث مراحل المرحلة الأولى كانت في المغرب والثانية في جوهانيسبورغ أما الثالثة ففي ديربان بعد التأهيل إن شاء الله، أشكر بالمناسبة كل أفراد الطاقم التقني والطبي والإداري وأيضا كل عنصر في المنتخب المغربي قدم إضافات للفريق الوطني، لاسيما في مرحلة الاستئناس بالأجواء الحمد لله هناك شعور بالمسؤولية يخيم على الفريق الوطني، التأقلم تم بنسبة 70 في المائة والجاهزية الفنية والذهنية والبدنية بنسبة لا تقل عن مائة في المائة، المجموعة على أتم استعداد للمباراة، وهدفنا هو إسعاد الشعب المغربي ليس فقط بالفوز على أنغولا بل التأهل إلى الدور الثاني. - من خلال التشخيص الذي قمت به ما هي نقط قوة وضعف الخصم؟ أظن أن معرفة مجموعتنا من خلال التعمق في فهم نقط قوة المنتخب المغربي ونقط ضعفه، أهم بكثير من معرفة نقط قوة وضعف الفريق الأنغولي، لكننا درسناه بتعمق وقرأنا تفاصيله، ولكنني أفضل عدم الكشف عن النقط التي سنحاول التركيز عليها لهزم الفريق الأنغولي الذي يضم خيرة اللاعبين الموهوبين وأسلوب لعبه أقرب إلى الأسلوب البرتغالي الذي يجمع ما بين المهارات الفنية والحضور البدني. - ماذا أعد الطوسي للتصدي للاعب من قيمة مانوتشو المرعب؟ كما قلت لك لا أريد أن أتكلم عن أشخاص أو عن القوة الضاربة في هذا الفريق أو ذاك، بل أستعد للمنتخب الأنغولي بشكل عام، ليس مانوتشو هو الفتى المرعب فهو لا يحرس المرمى ولا يدافع بل هو واحد من بين 11 لاعبا، هناك أسماء أخرى محترمة، لكنني أركز على الفريق الوطني الأنغولي كخصم، لأنه قد نهتم بما نوتشو وننسى الآخرين، لكن لا تنس أن لدينا مهارات ترعب مدرب الفريق المنافس أيضا.