عاين لاعبو المنتخب الوطني، مساء أمس الاثنين، شريط فيديو خاص عن منتخب أنغولا من إعداد المختص في برمجيات الفيديو والإحصائيات في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فتحي جمال. وضم الفيديو معطيات خاصة على المنتخب الأنغولي، الذي سيواجهه المنتخب الوطني في التاسع عشر من الشهر الجاري بملعب سوكر سيتي، بمدينة جوهانسبورغ برسم أولى مباريات المنتخب الوطني في العرس الإفريقي. ووقفت العناصر الوطنية عند نقط قوة وضعف المنتخب الأنغولي، قبل أن يختتم الشريط بفيديو خاص عن مهاجم وهداف المنتخب الأنغولي، مانوتشو، للوقوف على الطريقة التي يلعب بها هذا المهاجم، والطريقة المثلى التي يجب اتباعها للحد من نجاعته الهجومية. والأمر ذاته مع باقي لاعبي المنتخب الأنغولي، من خلال تقديم معطيات تقنية عن كل لاعب تهم أسلوب ومميزات لاعبيه. ودخلت استعدادات المنتخب الوطني المرحلة النهائية، إذ سيكون هذا الأسبوع حاسما في نقل المفاهيم التقنية لجميع اللاعبين. وسيجري المنتخب الوطني طيلة هذا الأسبوع حصة تدريبية واحدة يومية، ستنتقل إلى حصتين وسط الأسبوع الجاري. وفي سياق متصل بالمباراة الأولى للمنتخب الوطني ضد الأنغولي، توقعت الصحافة الأنغولية حضور ما يقارب عن 3000 مشجع أنغولي لتشجيع منتخبهم ضد المغرب، ونقلت الصحافة الأنغولية تصريحات رسمية للسفير الأنغولي بجنوب إفريقيا، الذي أكد وجود تعبئة كبيرة لحث الأنغوليين المقيمين بجنوب إفريقيا على الحضور بكثرة في المباراة الأولى. ويقيم في جنوب إفريقيا، عدد مهم من الجالية الأنغولية، يقارب 8 آلاف أنغولي. وتوقعت اللجنة التنظيمية لكاس أمم إفريقيا 2013، إجراء مباراة المغرب وأنغولا بشبابيك مغلقة، لتزامن المباراة مع مباراة الافتتاح التي ستلعب في الملعب واليوم ذاته، بين منتخب جنوب إفريقيا والرأس الأخضر. وفي موضوع آخر توقع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم، مرور المنتخب الوطني إلى الدور الثاني، جنبا إلى جنب مع منتخب جنوب إفريقيا. وبرر الموقع اختياره للمغرب كطرف ثاني مؤهل في المجموعة الأولى، إلى رغبة جميع لاعبي المنتخب المغربي، في محو الصورة السيئة للدورات الإفريقية الماضية. ووصف الموقع لاعبين من قبيل المهدي بنعطية وعبد الحميد الكوثري ويونس بلهندة باللاعبين البارزين، الذين بإمكانهم قيادة المنتخب الوطني إلى المرور إلى الدور الثاني.