ألغى محمد يوسف لمريني، مدرب أولمبيك آسفي لكرة القدم، معسكرا إعداديا كان الفريق الآسفي يعتزم الدخول إليه خلال تحضيراته لمرحلة الإياب، إذ اعتاد الفريق الدخول في معسكرات خارج المدينة بكل من الرباط أو أكادير في عهد مدربه السابق عبد الهادي السكتيوي. وعوض لمريني ذلك، بإجراء حصتين تدريبيتين في اليوم، واحدة صباحية وأخرى مسائية، إضافة إلى خوض اللاعبين لحصة تدريبية أخرى داخل إحدى القاعات الرياضية بالمدينة من أجل الرفع من منسوب اللياقة البدنية التي عانى من ضعفها مجموعة من اللاعبين من جراء عدم توفر الفريق على معد بدني. وعلمت «المساء» من مصدر مقرب من الفريق الآسفي، أن لمريني أعجب كثيرا بالمرافق الرياضية، والصحية، التي يتوفرعليها مركز تكوين «الناشئين» مما جعله يفضل البقاء بمدينة آسفي وإجراء تداريبه الاعتيادية بملعب «الكارتينغ» وبغابة سيدي مساهل، مع تأكيده على توفير وجبات غداء منظمة لدى اللاعبين بمطعم مركز التكوين، حتى يبقى جميع اللاعبين مركزين على الاستعداد الجيد للشق الثاني من البطولة، ويشعرون بالمسؤولية الجسيمة التي تنتظرهم رفقة الطاقم التقني الجديد وفق تعبير مصدرنا. من جهة ثانية ألغى لمريني مباراة ودية كانت مبرمجة أمام الراسينغ البيضاوي الذي يقوم بتجمع إعدادي بآسفي منذ الأسبوع الماضي، وفضل مواجهة فريقين يلعبان بالبطولة «الاحترافية»، اعتبارا منه أنه يريد تجريب مجموعة من اللاعبين سواء الملتحقين الجدد أو الذين كانوا ضمن تشكيلة الفريق ولم تعطاهم الفرصة الكاملة لإثبات ذاتهم، إذ قرر مواجهة الجيش الملكي في 22 يناير الجاري بملعب العشب الاصطناعي الملحق للكارتينغ، ومباراة إعدادية أخرى يوم 29 من الشهر نفسه أمام الوداد البيضاوي بمدينة مراكش. وفي موضوع آخر علمت «المساء» من مصدر مسؤول بالفريق العبدي، أن المكتب المسير قرر إغلاق ملعب المسيرة الخضراء بآسفي، للإصلاح بعدما توصل بمراسلة من الجامعة الملكية االمغربية لكرة القدم بداية هذا الاسبوع، تدعوه إلى إعادة ترميم عشبه وإعادة صيانه سياجه الحديدي المحيط بالملعب، إذ من المنتظر أن يغلق الملعب أبوابه في وجه تداريب الفريق، شهرا كاملا، مما سيجعل الفريق يواجه ضيفه شباب المسيرة لحساب دوري الأمل نهاية هذا الأسبوع بملعب «الكارتينغ» الحديث التدشين والذي يفتقد للمدرجات ومستودعات الملابس.