تعرض طفل في الرابعة عشرة من عمره، مؤخرا، بحي النورس في الجديدة، لعملية سرقة طالت دراجته النارية من نوع «سكوتر»، بعد تلقيه طعنات بواسطة سكين على مستوى عنقه من طرف شابين مجهولين، سلباه الدراجة النارية التي تعود لملكية أسرته، ومباشرة بعد إخطار أسرته تم إخبار عناصر الشرطة التي تحركت عبر دورية راجلة، وقامت بتمشيط المنطقة، حيث تم العثور على الدراجة النارية محطمة مرمية بإحدى الأزقة المظلمة، فيما لا يزال البحث جاريا عن منفذي هذه العملية. وفي اتصال ب»المساء» قال بعض الآباء من سكان الحي، إن المنطقة التي شهدت حالة السرقة هاته تعاني من ضعف تحرك دوريات الأمن، كما أكدوا انتشار الظلام ببعض التجزئات التي لازالت في طور البناء والمجاورة لمنازلهم، إضافة إلى تواجد تلك الأحياء بجوار مقبرة قديمة تتخللها شوارع وأزقة ينعدم فيها الأمن مما يشجع المنحرفين واللصوص على استغلالها لتنفيذ عملياتهم، وأكد المتصلون بالجريدة بأن زوجاتهم وأبناءهم باتوا يتخوفون من مغادرة منازلهم مباشرة بعد أن تغيب الشمس عن أحيائهم، وتضم الأحياء المعنية عددا من الفيلات بعضها لا يقطن بها أصحابها. ويطالب المتصلون بالجريدة بتكثيف دوريات الأمن بهذه النقطة ضمانا لسلامتهم وسلامة أبنائهم.