رفض عبد الإله أكرم رئيس الوداد الرياضي الاتهامات التي وجهها له محمد بودريقة رئيس الرجاء، والتي أشار من خلالها إلى أنه يقف وراء قرار المكتب الجامعي بمنح الفرق الحق في تقييد أربعة لاعبين أجانب في ورقة المباراة. وقال أكرم في اتصال أجراه مع «المساء» إن هذا القرار اتخذ في اجتماع للمكتب الجامعي بطلب من مجموعة من الفرق، وليس من طرف الوداد فقط، داعيا بودريقة إلى العمل على حل المكتب الجامعي، إذا لم يرقه هذا القرار. وردا على استقالة بودريقة من جمعية رؤساء الأندية، قال أكرم:» لم أفهم لماذا استقال بودريقة من هذه الجمعية التي ليس لها وجود قانوني اليوم، إذا كان استقال من حفل الاستقبال الذي تم تنظيمه فهذا أمر آخر، أما أن يستقيل من جمعية لم تر النور بعد، وليس لها ملف قانوني، فهذا يثير أكثر من علامة استفهام». وزاد أكرم:» إذا كان بودريقة شجاعا فليتصل بي، ليعرف الأمور جيدا، فالوداد ليس لها نفوذ، وأعضاء المكتب الجامعي بما فيهم عبد الله غلام الرئيس السابق للرجاء، لايدافعون عن فرقهم، بل إنهم يدافعون عن مصلحة كرة القدم المغربية، ومصلحة جميع الفرق، أما أن يدافع كل رئيس ممثل في المكتب الجامعي عن فريقه فهذا ليس مقبولا». وتابع أكرم:» ثم إن مثل هذا القرار لن يستفيد منه فريق الوداد فقط، بل جميع الفريق بما فيها تلك المنتمية للقسم الثاني، والسؤال اليوم، لماذا توجيه أصابع الاتهام للوداد». من ناحية ثانية، هاجم أكرم حسن حرمة الله المدير التقني للرجاء، وقال:» على حرمة الله أن يلتزم الصمت، وأن لا يتطاول على الوداد، فهو أجير في الرجاء يتقاضى راتبه ووظيفته تقنية، وإذا كانت لديه تقارير أو ماشابه ذلك، فليسلمها للمكتب المسير لفريقه ليتخذ الإجراءات التي يرى أنها مناسبة، أما أن يدخل في مثل هذه المتاهات فهذا أمر ليس في صالحه، لأنها اليوم يعمل مع الرجاء وغدا قد ينتقل إلى أولمبيك مراكش وبعدها نهضة سطات وبعدها يوسفية برشيد».