أعلن محمد بودريقة رئيس الرجاء البيضاوي لكرة القدم استقالته من جمعية رؤساء الأندية التي أنشأت في وقت سابق، من أجل الدفاع عن مصالح فرق البطولة «الاحترافية». وجاءت استقالة بودريقة من هذه الجمعية على خلفية القرار الذي اتخذه المكتب الجامعي والقاضي بمنح فرق البطولة الحق في تقييد أربعة لاعبين أجانب في ورقة المباراة، على أن يشارك ثلاثة منهم فقط. وقال بودريقة ل»المساء الرياضي» في حوار ينشره لاحقا « أعلن عبر منبركم استقالتي من هذه الجمعية، لأن وجودها كعدمه». من ناحية ثانية قال بودريقة إن هذا القرار اتخذ دون أن يكون في علم أي أحد، مبرزا أن الفريق لم يتوصل بعد بأية رسالة تفيد أنه أصبح ساري المفعول، وأن من حق الفرق تقييد أربعة أجانب في ورقة المباراة. واعتبر بودريقة أن هذا القرار يخدم مصلحة فريق الوداد، الذي نزل بثقله من أجل تمريره، من خلال ممثله في الجامعة. ولما سألت «المساء الرياضي» بودريقة عن ممثل الرجاء في الجامعة عبد الله غلام قال:» غلام بحال كان بحالا ماكاينش فهو ليس لديه نفوذ»، كما أن فرقا عديدة ليست ممثلة في الجامعة. وأبدى بودريقة ندمه على تأدية الرجاء للديون التي في ذمته، مشيرا إلى أن الفريق كان يعتقد أن عدم أداء الفرق لديونها سيحول دونها والقيام بالانتدابات. وتابع:» لو كنت أعرف أن هناك كيلا بمكيالين، وأن الفرق التي لم تؤد ديونها ستقوم بدورها بالانتدابات، لما أديت الديون التي توجد في ذمة الرجاء». وخلص بودريقة إلى ضرورة إعادة ترتيب الأوراق، مشيرا إلى أن الاحتراف يفرض أن يكون هناك عدل وتكافؤا للفرص بين جميع الفرق، وليس خدمة طرف على حساب الآخر، محملا المسؤولية لبعض الأشخاص في الجامعة الذين يفعلون على حد قوله ما يحلو لهم دون حسيب أو رقيب.