يفتتح الفنان التشكيلي المغربي عمر البلغيثي، معرضا جماعيا تنظمه الحركة المغربية للتشكيليين بلا حدود بالديار الإسبانية. ويعتبر هذا المعرض الأول من نوعه الذي تنظمه الحركة بعد تأسيسها. ويستمر من 25 يناير إلى غاية الثاني من فبراير2013. ويضم المعرض لوحات لتشكيليين مغاربة شباب يترأسهم عمر البلغيثي الذي استطاع من خلال تأسيس الحركة المغربية للتشكيليين بلا حدود أن يواصل مسارا مغربيا لجعل اللوحة المغربية عالمية. ويعتبر البلغيثي أن افتتاح مسار الحركة بمعرض إشبيلية ينطوي على أكثر من دلالة، أولها لأنها عمق الحضارة الأندلسية ذات الروافد المغربية العربية الإسلامية وأيضا العلاقات الخاصة والتاريخية التي تربط المغرب بإسبانيا، وكذلك من أجل محاولة التواصل الثقافي والفني وجعل الحوار بين الأفكار الإبداعية منفذا للحوار بين الشعوب. ويجسد معرض الحركة بإشبيلية عمق النظرة التي تتبناها بالاستناد إلى البصمة المغربية في كل الأعمال لأن لوحات البلغيثي عبارة عن غوص عميق في التجلي المغربي بكل تمظهراته اللونية والشكلية. كما أنها تعتمد الحرارة والحميمية المغربية بدءا بالألوان الأحمر والأخضر وما جاورها من ألوان نقية وحارة، ثم الأشكال التي تستلهم الأقواس والأبواب والحارات والممرات والجدران والوجوه . وبهذه المشاركة سينقل البلغيثي حرارة الإبداع المغربي إلى العالم.