قررت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا إرجاء النظر في ملف السجناء الفارين من سجن القنيطرة إلى 2 أبريل المقبل استجابة لملتمس الدفاع الرامي إلى منحه مهلة لإعداد دفاعه. وقد مثل، أمس الخميس، أمام الغرفة، سبعة سجناء من بين التسعة الذين فروا من سجن القنيطرة ليلة السابع من أبريل الماضي والصادرة في حقهم أحكام تتراوح بين الإعدام والمؤبد و20 سنة سجنا نافذا في قضايا لها صلة بأحداث 2003 بالدار البيضاء. ويتعلق الأمر بكل من عبد الهادي الذهبي وحمو حساني اللذين صدرت في حقهما عقوبة الإعدام، وطارق اليحياوي وعبد الله بوغمير اللذين حكم عليهما بالسجن المؤبد، ومحمد الشاذلي وكمال الشطبي ومحمد الشطبي الذين صدر في حقهم حكم ب20 سنة سجنا نافذا لكل واحد منهم. وتوبع هؤلاء من أجل تهم «تكوين عصابة إجرامية تهدف إلى التخطيط والإعداد للقيام بأعمال إرهابية تستهدف المس الخطير بالنظام العام عن طريق التخويف والترهيب والعنف والهروب من السجن وحالة العود». كما مثل إلى جانب هؤلاء أربعة أظناء من أجل المشاركة وتقديم مكان إلى السجناء الفارين من السجن.