كشف رشيد الطوسي مدرب المنتخب الوطني أن عدم التواصل كان سببا رئيسيا في إصابة الدولي المغربي يونس بلهندة، بتشدد عضلي خفيف في الحصة التدريبية للمنتخب الوطني ليوم الخميس الماضي. وقال الناخب الوطني في تصريحات صحفية، إن بلهندة كان ملزما بإخبار الطاقم التقني الوطني والجهاز الطبي قبل بدء الحصة التدريبية، بإحساسه بتعب أو عياء، حتى يتم إعفاؤه من التداريب كما كان الأمر مع كل من أسامة السعيدي، ومنير الحمداوي ويوسف العربي، الذين نجحوا في استرجاع كامل طاقاتهم، بعد إعفائهم من الحصص التدريبية ليوم واحد، وهو الأمر الذي تفادوا به، تمزق عضليا قد يمنعهم من المشاركة في كأس أمم إفريقيا. وأشار الطوسي إلى أن التواصل ضروري في هذه الأمور، حتى يتفادى المنتخب الوطني أمورا غير محمودة قد تنعكس سلبا على المجموعة في كأس أمم إفريقيا. وكان بلهندة، أحس بآلام في الفخذ في الحصة التدريبية الصباحية لأول أمس الخميس، بمجرد تسديده لإحدى الكرات، وهو الأمر الذي فرض تدخلا عاجلا للجهاز الطبي الوطني. وخضع لاعب مونبوليي الفرنسي، لفحوصات بالأشعة والرنين المغناطيسي لتشخيص الإصابة، تبين من خلالها أن اللاعب في حاجة إلى راحة لمدة خمسة أيام، وأن بإمكانه المشاركة في كأس أمم إفريقيا، إذ من المقرر أن يستأنف التداريب بصفة رسمية غدا الثلاثاء على أن تسبقها حصة تدريبية خفيفة اليوم الاثنين. وفي موضوع آخر، علمت»المساء» أن لاعبي المنتخب الوطني، حملوا رقاقة إلكترونية في المباراة الودية للمنتخب الوطني ضد ناميبيا، كان الهدف منها التعرف على سرعة كل لاعب ومستواه البدني في المباراة السالفة الذكر. وتشهد تداريب المنتخب الوطني الإعدادية، استخدام التكنولوجيا الحديثة، عبر تعاقد الجامعة مع نبيل بركاوي الخبير المختص في قياس جهد اللاعب في التمارين البدنية باعتماد أدوات تكنولوجية عصرية. وأظهر شريط مباراة المنتخب الوطني الودية ضد ناميبيا، سقوط الرقاقة التي كانت مثبتة في ظهر كمال الشافني، قبل أن يعيد تركيبها من جديد.