انهزم فريق الكوكب المراكشي في المباراة الودية التي جمعته مساء أول أمس الأربعاء بفريق أولمبيك مارسيليا، أحد متزعمي البطولة الفرنسية، بهدفين لواحد بعدما كان أشبال هشام الدميعي سباقين للتسجيل في الدقيقة الثلاثين من المباراة، إثر ضربة جزاء أعلنها الحكم خالد النوني بعد إسقاط نجم الفريق نور الدين الكرش داخل مربع العمليات، انبرى لها عبد المولى الهردومي وحولها لهدف السبق. وسجل الكوكب المراكشي تميزا ملحوظا وندية مشرفة أمام ضيفه الفرنسي، وخلق مجموعة فرص سانحة للتسجيل، إلا أن غياب التركيز والتسرع في اتخاذ القرار كان الميزة البارزة لخط الهجوم ، في حين كان الدفاع والوسط المراكشي أكثر تنظيما وإنتاجا. خلال الشوط الثاني من المباراة أقدم مدربا الفريقين على مجموعة تغييرات شملت جل اللاعبين، في حين غاب التركيز الذهني للاعبي الكوكب المراكشي، ما سمح للضيوف بالعودة في اللقاء واحتواء مجريات اللعب، خصوصا بعد دخول نجم الفريق بالبوينا الذي نال تصفيقات الجمهور القليل الذي عاين اللقاء، بفنياته ومراوغاته التي أهلته لتعديل النتيجة ثلاث دقائق على نهاية المباراة من تسديدة مركزة هزمت الحارس المراكشي البديل عبد العالي محمدي ، ثم اصطياد ضربة جزاء من لمسة يد منح من خلالها زميله بارتان السبق لفريقه. واعتبر هشام الدميعي، مدرب الكوكب المراكشي، المباراة محكا حقيقيا لبعض لاعبيه وفرصة لتجريب البعض الآخر على أوتوماتيزمات لعب احترافي صريح، نجح خلاله الدميعي في استخلاص حزمة ملاحظات أكد أنه سيشتغل عليها خلال الفترة البينية للبطولة. من جهته وصف إيلي بوب، مدرب أولمبيك مارسيليا، فريق الكوكب المراكشي بالفريق المنظم الذي يتقن اللعب الجماع ، وأضاف أنه استفاد كثيرا من المواجهة. وعن لقاء فريقه ألأحد القادم أمام فريق سوشو برسم الجولة الأولى من مرحلة إياب البطولة الفرنسي، أكد المدرب الفرنسي أن العمل فقط هو الذي سيؤهل للنتيجة الإيجابية، مردفا أن المباراة ستجرى في طقس شبيه بمدينة مراكش من حيث دفئه نهارا وقاريته ليلا .