أكد سعيد بادو، مدرب حراس المنتخب الوطني لكرة القدم أن الحارس خالد العسكري سيشارك خلال المباراة الاستعدادية التي سيجريها المنتخب الوطني بعد غذ السبت أمام المنتخب النامبي في ملعب «راند ستاديوم» بميدانه جوهانسبورغالجنوب إفريقية. وقال بادو، الذي كان يتحدث خلال الندوة الصحفية ليوم الثلاثاء أن الطاقم التقني للمنتخب الوطني بقيادة المدرب رشيد الطوسي اتخذ قرار بإشراك الحراس الثلاثة، في إشارة إلى نادر المياغري، وأنس الزنيتي، وخالد العسكري، خلال المباريتين الاستعداديتين الذين برمجها الطوسي أمام كل من زامبيا ونامبيا. وأوضح بادو أن ليس هناك أي حارس رسمي للمنتخب الوطني وأنه يهيء الحراس الثلاثة للمباريات الرسمية الثلاث التي سيخوضها المنتخب الوطني في نهائيات كأس إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا. وأضاف بادو أن الحراس الثلاثة للمنتخب الوطني يستعدون بشكل جيد حسب البرنامج الإعدادي الذي برمجه الطاقم التقني استعادادا لهاته المنافسات، مشيرا إلى أنهم جاهزين حاليا قبل المباراة الرسمية الأولى التي سيخوضها المنتخب الوطني أمام نظيره الأنغولي في السابع عشر من الشهر الجاري بملعب «سوكر سيتي» بمدينة جوهانسبورغ. ولم يخف بادو صعوبة التكيف مع مناخ جوهانسبورغ، وقال بهذا الخصوص:» من الصعب التكيف مع المناخ في مكان مرتفع عن سطح البحر، لكن رغم ذلك فإن حراس المنتخب الوطني تجاوزوا هذا العائق، خصوصا أنني ركزت في برنامجي على التكيف مع الجو خلال الأيام الأربع الأولى». وقال بادو بأنه سيرفع درجة الاستعداد خلال الأسبوع الذي سيسبق المباراة الرسمية الأولى للمنتخب الوطني أمام أنغولا، وزاد قائلا:»الطاقم التقني للمنتخب سيتابع أشرطة فيديو خاصة بالمنتخبات الثلاث التي سنواجهها، والتي سنركز خلال على متابعة فردية لكل لاعب». ومن جانبه، أثنى عادل هرماش، لاعب خط وسط المنتخب الوطني، على الأجواء السائدة داخل المنتخب الوطني قبل انطلاق المنافسات الرسمية، حيث قال خلال الندوة المذكورة:»الأمور تسير على أحسن ما يرام، حيث نستعد بشكل جيد لهاته المنافسات، وحاليا نركز كثيرا على الجانب البدني من أجل التكيف مع المناخ السائد في جنوب إفريقيا، كما أن الفريق يتطور بشكل جيد مع مرور الوقت وبتوالي الحصص التجريبية والمبارتين الوديتين اللتين برمجهما الطاقم التقني استعدادا لهذه الدورة».