تعادل فريقا الدفاع الجديدي وأولمبيك ليون الفرنسي، سلبا في المباراة الودية التي جرت بينهما ليلة أول أمس الخميس، بملعب العبدي بالجديدة، في مباراة عرفت حضورا جماهيريا غفيرا وقياسيا لم يسبق له مثيل، منذ دورات سابقة في المواسم الماضية، حين كان الفريق يصارع الرجاء والوداد من أجل الفوز باللقب. وعلى الرغم من ودية المباراة، فإن الفريق الجديدي لعبها بجدية وبفريقين مختلفين، واعتمد في الجولة الأولى على لاعبيه الأساسيين، الذين خلقوا متاعب كبيرة للفريق الزائر الذي دخل هو الآخر بكامل عناصره باستثناء نجمي الفريق، الأرجنتيني أليساندرو لوبيز، وأنطوني ريفويي، اللذين احتفظ بهما المدرب باتس جويل، إلى الجولة الثانية وأحرجا فور دخولهما دفاع أصحاب الأرض من خلال الهجومات السريعة والخاطفة التي كانوا يعتمدونها. من جانبه قام «الشريف» الذي قاد الفريق الجديدي في هذه المباراة، وتابعها حسن مومن الذي تعاقد معه الفريق في الليلة نفسها، غير بعيد عن كرسي البدلاء، وكان يدون كل المعلومات عن لاعبيه 26 الذين لعبوا المباراة، وهو يستشير مرافقه طيلة أشواط المباراة والحفل الغنائي فؤاد مسكوت، الكاتب العام للفريق الدكالي والناطق الرسمي باسم مكتبه المسير. وبينما أعاد الشريف إلى الواجهة بعض الأسماء التي كان قد وضعها المكتب المسير للفريق الدكالي في لائحة الانتقالات الشتوية الحالية بتوصية من مدربه السابق جواد الميلاني، من قبيل الطوسي والمحدوفي حين أقحمهم في الجولة الثانية، كشفت المباراة نفسها عن وجوه شابة أثارت الانتباه من قبيل اللاعبين جمال مروان وابراهيم بحات. وبالموازاة مع المباراة أخرج الشاب بلال الآلاف من معجبيه ومحبيه من بيوتهم رغم برودة حالة الطقس وارتفاع تذكرة ملعب العبدي وألهب حماسهم بين شوطي المباراة وعقب نهايتها من خلال مجموعة من الأغاني المميزة له، تفاعل معها ضيوف المباراة ولاعبو الفريقين خاصة أصدقاء شاكو الذين نزلوا إلى أرضية الملعب في صورة للذكرى مع الشاب بلال. و امتلأ ملعب العبدي عن آخره وفاق عدد الجمهور الذي أدى تمن تذاكر الدخول حوالي 10 آلاف متفرج.