ودع المغاربة والعالم أمس الاثنين العام 2012، وهم يحصون الخيبات التي جناها الرياضيون. هذا العام الذي صادف أولمبياد لندن وحدها فضائح تعاطي المنشطات طاردتنا، ومن أصل 12 رياضة نافس فيها المغرب -البلد الذي سبق جميع جيرانه العرب في التتويج الأولمبي-حصد فقط برونزية ايكيدر. وفي كرة القدم لم يكن الحال أفضل، إذ وحده المغرب الفاسي منح البلاد لقبا قاريا بفوزه في مباراة كأس السوبر الإفريقية على الترجي التونسي لكنه فقد بعد ذلك لقب كأس الاتحاد الإفريقي، وخرج المنتخب مبكرا من النهائيات الإفريقية في غينيا الاستوائية والجابون، كما تقلصت حظوظ مشاركته في مونديال البرازيل. كل الأمنيات بأن تكون 2013 سنة سعيدة على الرياضة المغربية.