تعرض عدد من اللاعبين المغاربة الذين يمارسون بالبطولات الأوروبية لإصابات ستبعدهم عن الملاعب، ففي الوقت الذي اعتقد فيه مسؤولو فريق نانسي الفرنسي أن ميكاييل كريستيان بصير قد تعافى من الإصابة وسيعود مجددا للميادين، فإنه أصيب مرة أخرى. ولم يحدد الطاقم الطبي لفريق نانسي المدة التي سيغيب فيها بصير عن الملاعب. وبدوره أصيب بوشعيب لمباركي في المباراة الأخيرة لفريقه غرونوبل أمام أوكسير، وتعرض لمباركي لتمزق عضلي. ولاحقت الإصابة المهدي الطويل لاعب فريق مادرويل الاسكتلندي ما فرض عليه الغياب عن تشكيلة فريقه في مباراته الأخيرة. وفرضت الإصابة على بدر القادوري الغياب أمس عن تشكيلة فريقه دينامو كييف أمام فنرباغشه في دوري أبطال أوروبا. من ناحية أخرى، توقفت مغامرة فريق بوردو في عصبة الأبطال الأوروبية إثر خسارة الفريق بإيطاليا أمام روما بهدفين لصفر في مباراة عرفت مشاركة الدولي المغربي مروان الشماخ. وسيحكم على الفريق بمتابعة مشواره الأوروبي في كأس الاتحاد الأوروبي. وووصف الشماخ إقصاء فريقه ب»القاسي»، وقال لجريدة «ليكيب» الفرنسية، إن عامل التجربة ساهم في فوز الفريق الإيطالي وتأهله. وأضاف» لا أعذار لنا، ارتكبنا خطأين استغلهما فريق روما بشكل جيد وأدينا ثمنهما غاليا»، وزاد» كنا على معرفة مسبقة بسيناريو المباراة، لذلك سعينا إلى إحراز هدف يسهل مهمتنا، لكننا لم نتمكن من ذلك». وتابع» سيكون على الفريق تحقيق نتائج أفضل في كأس الاتحاد الأوروبي، رغم أننا كنا نريد مواصلة المغامرة في عصبة الأبطال». وبات السكتيوي اللاعب المغربي الوحيد الذي سيواصل مساره في عصبة الأبطال بعد تأهله فريقه للدور المقبل، في الوقت الذي اقصي فيه فريق ألبورغ الدانماركي الذي يلعب له الحارس كريم زازا.