يتعرض الدولي المغربي، عادل تاعرابت، لضغوط كبيرة من قبل فريق كوينز بارك رانجرز، كي لا يشارك في كاس أمم إفريقيا المقبلة المقررة في الفترة مابين التاسع عشر من شهر يناير إلى غاية التاسع من شهر فبراير من السنة المقبلة بجنوب إفريقيا. ومنذ أن علم مسؤولو الفريق الإنجليزي بالزيارة المرتقبة للطاقم التقني الوطني إلى إنكلترا قصد الوقوف على مدى جاهزية اللاعب وتحمسه لحمل قميص المنتخب الوطني في النهائيات الإفريقية، أقدم مدرب الفريق هاري ريدناب على مجالسة اللاعب في أكثر من مرة، قصد حثه على عدم قبول دعوة الناخب الوطني، رشيد الطوسي. وحسب صحيفة « الصن» البريطانية فإن مدرب الفريق الإنجليزي في حاجة ماسة إلى خدمات اللاعب المغربي طيلة شهر يناير المقبل، حتى يتمكن الفريق من تجاوز المراكز المؤدية إلى الدوري الإنجليزي الدرجة الأولى(القسم الثاني)، وهو المعطى الذي يفرض بقاء اللاعب المغربي مع الفريق. ويستعمل المدرب الإنجليزي العديد من الحيل لإغراء اللاعب بالبقاء، خاصة الجانب المالي، والجانب الآخر المتعلق بعلاقة تاعرابت غير الجيدة مع فعاليات المنتخب المغربي، والتي غالبا ما ميزها فتور العلاقة في ظل اتهام اللاعب، بالتشويش على العناصر الوطنية إبان التجمعات الإعدادية الأخيرة للمنتخب الوطني، التي كان فيها البلجيكي، إيريك غيريتس، مدربا للمنتخب المغربي. ويقدم عادل تاعرابت، مباريات كبيرة مع فريقه الإنجليزي، إذ بات أحد الدعامات الأساسية للفريق. من جهة ومن جهة أخرى، افتقاد أسامة السعيدي للرسمية مع فريقه ليفربول، إذ لم يشارك سوى في دقائق معدودة منذ التحاقه بالفريق الإنجليزي. تجدر الإشارة إلى أن عادل تاعرابت، لم يتم استدعاؤه للمنتخب الوطني، منذ تولي رشيد الطوسي زمام الأمور التقنية، إذ لم يستدع لمباراة المنتخب الوطني عن الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2013 بداية شهر أكتوبر الماضي ضد منتخب الموزمبيق، والأمر ذاته في مباراة المنتخب الوطني الودية ضد منتخب الطوغو، شهر نونبر الماضي.