عبّر كل من منير الجعواني، المدرب السابق لفريق اتحاد تمارة، وحسن أوغني، المدرب السابق للاتحاد البيضاوي، عن استيائهما من تماطل لجنة النزاعات في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في إلزام فريقيهما السابقين بأداء المستحَقّات المالية التي لا زالت عالقة في ذمتهما. وكشف مصدر مقرب من المدربين استياءهما من الطريقة التي تتعامل بها اللجنة بخصوص الملفات المطروحة أمامها، مبرزا أنه تمّت معالجة ملفات وُضِعت حديثا، كملفي المدربين يوسف لمريني وعبد الرحيم طاليب، وكذا ملف يومير مع شباب الريف الحسيمي سابقا، في وقت يتم التماطل و»تجاهل» ملفي المدربين أوغني والجعواني. وأكد الجعواني، في اتصال هاتفي مع «المساء الرياضي»، أنه تقدم بملفه للجنة الخاصة في شهر غشت المنصرم، والتي يطالب فيه بإلزام مسؤولي فريق اتحاد تمارة بأداء ما قيمته 9 ملايين سنتيم، المتعلقة بثلاث رواتب شهرية (60 ألف درهم، بمعدل 20 ألف درهم في الشهر) و10 آلاف درهم، قيمة منحة التوقيع، فضلا على منحة 20 ألف درهم مقابل الفوز في الجولة الأخيرة على فريق رجاء بني ملال». من جهته، أوضح حسن أوغني أنه مازال ينتظر البتَّ في ملفه، بعدما تم البتّ في ملفات أخرى، وتابع قائلا «لقد تم فسخ العقد بيني وبين الاتحاد البيضاوي من طرف واحد وتم منعي من دخول الملعب خلال مباراة اتحاد أيت ملول.. وعليه فالقانون واضح في هذا الإطار». وأكد أوغني أن عقده مع الفريق يمتد إلى موسمين، براتب شهري قيمته 25 ألف درهم، وهو ما يعني 55 مليون سنتيم خلال سنتين، فضلا على منحة التوقيع، المحددة في 12 مليون سنتيم، ليكون إجماليّ ما في ذمة الفريق 67 مليون سنتيم. وكانت لجنة النزاعات في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد قضت بإلزام فريق النادي القنيطري بأداء مبلغ 58 مليون سنتيم لمدربه السابق محمد يوسف لمريني، بعد رفع الأخير شكاية تظلُّمٍ لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في وقت قضت بأداء المدرب طاليب مبلغ 60 مليونا للنادي المكناسي.