أعلنت شركة النفط البرتغالية «غالب إنرجيا» عن اقتناء حصة 50 في المائة من امتياز التنقيب عن النفط بمنطقة طرفاية في المجال البحري، بعد اتفاق مع شركة «طنجة» الأسترالية، لتصبح بذلك الشركة المشغلة للمشروع. وقالت الشركة البرتغالية إن قيمة الصفقة تجاوزت 41 مليون دولار، موضحة على لسان ستيفن وايت، الرئيس التنفيذي للعمليات، أن»الميزة في المغرب هو أنه في مياه ضحلة للغاية»، في إشارة إلى التكاليف الأقل للتنقيب عن النفط قرب السطح. وتوقعت الشركة أن يتم حفر البئر الأولى بحلول منتصف 2014 في منطقة «ترايدنت» الواعدة بطرفاية. ووفقا لتقديرات «غالب»، فإن المنطقة تحتوي على 450 مليون برميل من الاحتياطيات القابلة للاستخراج، وأن فرص النجاح تبلغ 21 في المائة. وكانت شركة الغاز والنفط الأسترالية «لونغ ريتش» توقعت اكتشاف احتياطات هائلة من الغاز بحوض الزاك جنوب المغرب، تضاهي تلك التي تتوفر عليها الجارة الجزائر. ونقلت وكالة إيكوفين عن بريان بنيتز، رئيس شركة «غاز لونغ ريتش» الأسترالية، قوله إن شركته التي تقوم بأعمال التنقيب عن الغاز في الصحراء، توقعت اكتشاف احتياطات هائلة من الغاز بحوض الزاك جنوب المغرب. ويحتوي حوض الزاك على احتياطات هائلة من الغاز، كما هو الشأن عند جيران المغرب الجزائريين. وأضاف بريان أن مشروع التنقيب في هذا الحوض يعتبر من أهم مشاريع مجموعته في المغرب، والذي يشمل أيضا منطقة طرفاية. وتملك «لونغ ريتش» نسبة 22.5 من رخصة التنقيب التي تعود إلى الشركة الأمريكية San Leon Energy plc. ويعد مشروع التنقيب في هذا الحوض من أهم مشاريع مجموعته في المغرب، والذي يشمل أيضا منطقة طرفاية. وتشمل مساحة تغطي 1616 كلم مربع في حوض الزاك- تندوف، وقامت بعملية السبر الزلزالي الشركة البولونية NovaSeis. ورغم أن الشركة الأسترالية لم تعلن عن حجم الغاز المتوقع اكتشافه، فإن الخبراء يقدرونه بأحجام كبيرة جدا.