تقرر أن يكتفي الناخب الوطني رشيد الطوسي بمعسكر وحيد للمنتخب المحلي قبل المباراة الدولية الودية ليوم 12 دجنبر بالجديدة، أمام منتخب النيجر بعد أن كان مبرمجا إقامة معسكرين من ثلاثة أيام، غير أن ضغط برمجة المباريات المؤجلة عن البطولة الاحترافية لكرة القدم فرض الاقتصار على معسكر واحد يسبق المباراة. وتدخل العناصر الوطنية المحلية معسكرا إعداديا بمدينة الجديدة، انطلاقا من يوم الأحد 9 دجنبر على أن تنطلق الحصص التدريبية يوم الاثنين 10 دجنبر، قبل خوض المباراة يوم الأربعاء، بينما كان مقررا أن يدخل المنتخب الوطني في معسكر آخر في الأسبوع المقبل، غير أن برمجة الشطر الأول من المباريات المؤجلة عن الجولة الثامنة من البطولة يوم الأربعاء 5 دجنبر حين ستلعب الرجاء مع المغرب التطواني و الجيش الملكي مع وداد فاس. وتشكل المباراة فرصة آخر اختبار لتأكيد بعض الاختيارات في أفق تحديد لائحة لاعبي المنتخب الوطني و نسبة المحليين منهم بجانب التحضير المبكر لتصفيات بطولة إفريقيا للاعبين المحلين بجنوب إفريقيا 2014 و المواجهة المزدوجة مع المنتخب التونسي في يونيو 2013. من جهة أخرى ينتظر أن يقوم رشيد الطوسي و مساعدوه وليد الركراكي و رشيد بنمحمود و سعيد بادو بزيارات لأوروبا من أجل الالتقاء بحراس مرمى و لاعبين سيتم فتح باب الحوار معهم لإقناعهم بمشروع الفريق الوطني المرحلي في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا و المستقبلي الخاص بالاستحقاقات المنتظرة و خاصة كأس الأمم الإفريقية 2015 التي ستجري بالمغرب. وأفاد مصدر مطلع بأن من أبرز مهام الطاقم التقني للفريق الوطني في جولته الأوروبية و التي ستعقب مباراة النيجر الودية ذات الطابع المحلي هو إقناع عدة لاعبين بميثاق الفريق الوطني في شقه المتعلق بقبول الامتثال لاختيارات المدرب عبر الاقتناع بالجلوس في دكة الاحتياط، و بالتالي انتظار أجوبة صريحة بالموافقة أو النفي من أجل الحسم في لائحة المشاركين في معسكر جوهانسبورغ الأخير قبل الدورة المقبلة لأمم إفريقيا. ويفضل رشيد الطوسي أن يحسم اختياراته و يتعرف على مواقف لاعبيه قبل تحديد اللائحة النهائية المشاركة في بطولة الأمم علما أن الكونفدرالية الإفريقية للعبة حددت التاسع من يناير 2013 آخر أجل لبت لوائح اللاعبين و ذلك من أجل استباق أزمات رفض الجلوس في دكة الاحتياط و التي تشكل أرضية لأزمة غير مرغوب فيها في ظل وجود عدة اختيارات في مراكز بعينها.