تعرض رجل وزوجته، ليلة الثلاثاء الماضي، بحي البام 2 بقرية أولاد فرج لاعتداء خطير من طرف ثلاثة أشخاص ملثمين، وجهوا إليه عدة ضربات بواسطة «هراوة» وأسلحة بيضاء، كما وجّهوا ضربات إلى زوجته. وقال المعتدى عليه إنه كان عائدا رفقة زوجته وابنه من زيارة عائلية، في اتجاه بيته بحي الفريمات، حين فوجئ بالأشخاص الثلاثة الملثمين يهاجمونه بشكل وحشي، ولم ينج المعني بالأمر من أيدي الملثمين إلا بعد أن فتح باب أحد المنازل بعد سماع سكان للصراخ، ليلوذ الملثمون بافرار. كما أن شخصا آخر تلقى ضربات خطيرة في رأسه في نفس الليلة بواسطة سيف بنفس القرية، نقل على إثرها إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة بعد أن دخل في غيبوبة. وأفاد بعض آباء وأولياء تلاميذ ثانوية 6 نونبر في أولاد افرج أن التلاميذ باتوا يعيشون رعبا يوميا جراء تكرار الاعتداءات والتهديدات التي يتعرضون لها من طرف بعض الغرباء والمنحرفين الذين يستغلون الفضاءات الخالية خلف المؤسسة لتنفيذ اعتداءاتهم. وأفاد المشتكون أن عناصر درك أولاد افرج لا تتفاعل بجدية مع شكايات الضحايا، حيث أكد الضحية الأول أنه لجأ إلى الدرك ليلا ولم يخرج معه أي عنصر إلى عين المكان، مكتفيا بإحالته على تسجيل محضر وإحضار شهادة طبية تثبت تعرضه للاعتداء. وهو ما اعتبره تشجيعا على مثل هذه الاعتداءات. وتعتزم ساكنة القرية جمع توقيعات ضخمة للمطالبة بتوفير الأمن.