لم يحصل لاعب تولوز الفرنسي، أدريان ريكاتين، على الجنسية المغربية، التي تؤهله للمشاركة في مباريات المنتخب الوطني الرسمية. وخاض أدريان مباراة الطوغو الودية، الأربعاء الماضي، بجواز سفر فرنسي، في ظل المساطر الإدارية التي تؤخر حصوله على الجنسية المغربية، والتي سيحملها عبر فرع جدته (موحا بن رقية)، المزدادة في مدينة أرفود نهاية الثلاثينات من القرن الماضي. وعلق مصدر جامعي، على إشراك ريكاتين بجنسية فرنسية قائلا:» الأمر عادي، لقد كنا مضطرين إلى إشراكه للوقوف على مؤهلاته ولعبه لمباراة الطوغو بجنسية فرنسية لا يعرضنا لأي عقوبة.» وتعمل السلطات المغربية حاليا بتوصية من الجامعة الملكية المغربية، على تسريع وتيرة استخراج شهادة ازدياد لجدة ريكاتين، التي من حسن صدف اللاعب ريكاتين، أنها لازالت على قيد الحياة، وتتمتع بصحة عالية. وحسب معلومات حصلت عليها «المساء» فإنه مباشرة بعد حصول جدة ريكاتين على الجنسية المغربية، سيصبح بإمكان لاعب تولوز الفرنسي تمثيل المغرب رسميا في الاستحقاقات المقبلة. واختار ادريان ريكاتين، احتراما للجمهور المغربي الذي صفق له في أول مباراة يخوضها بقميص المنتخب الوطني، اسم والد جدته، موحا، ليكون اسمه المستقبلي، ليصبح اسمه ثلاثيا، وهو موحا أدريان ريكاتين. وفي موضوع آخر، علمت» المساء» أن الطاقم التقني الوطني، قرر عدم استدعاء أسماء جديدة للمنتخب الوطني في الوقت الحالي، وتأخير الأمر إلى ما بعد نهائيات كاس أمم إفريقيا. وعلمت «المساء» أن هناك مفاوضات مع أكثر من عشرة أسماء لإقناعها بتعزيز المنتخب الوطني الأول أو منتخبي الفتيان والشبان في الاستحقاقات المقبلة. في المقابل، خاض لاعبو المنتخب الوطني الثلاثة(أحمد القنطاري، منير الحمداوي، محمد امسيف) الذين غابوا عن مباراة الطوغو بسبب الإصابة، مبارياتهم مع فرقهم، كان أبرزهم حارس أوكسبورغ الألماني، محمد أمسيف الذي خاض مباراة فريقه ضد إنتراخت فرانكفورت، ودخلت شباكه أربعة أهداف معظمها أخطاء دفاعية. وكان أمسيف غاب عن مباراة الطوغو، واكتفى بإرسال شهادة طبية يدعي فيها إصابته ب»الزكام». في المقابل، شارك أحمد القنطاري أساسيا في مباراة فريقه بريست الفرنسي ضد باستيا، والتي حقق فيها زملاء القتطاري الفوز بثلاثة أهداف لصفر مع أداء جيد للعميد القنطاري. وفي إيطاليا شارك منير الحمداوي، في العشر دقائق الأخيرة من مباراة فيورونتينا و أطلنطا عن الدوري الإيطالي، والتي انتهت بانتصار زملاء الحمداوي، بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، وكان منير قاب قوسين أو أدنى من تسجيل هدفه الثاني في الكالشيو. وكان الطاقم التقني الوطني قد برر عدم إشراك القنطاري والحمداوي في مباراة الطوغو، خوفا من مضاعفات قد تؤثر سلبا على مستقبل اللاعبين في القادم من مباريات، وللحفاظ على علاقة جيدة مع فرقهم الأوربية.