دافع محمد الكرتيلي، رئيس عصبة الغرب لكرة القدم، عن شرعية مكتبه وعن قانونية الجمع العام الذي عقدته العصبة قبل أيام، وهاجم بقوة أعضاء الحركة التصحيحية واصفا عضوا منها ب «الأمي» قبل أن يؤكد أن الأمر يتعلق بحسين بلحاج رئيس وداد تمارة. وأكد الكرتيلي في اتصال هاتفي مع « المساء» أنه كان يطالب مند مدة بعقد جمع عام، موضحا أن اجابة الأعضاء كانت» بلاش أسي محمد أنت اللي كطيح الشتا». وقال الكرتيلي في الاتصال ذاته إن أعضاء الجامعة أنكروا منحهم للحركة التصحيحة لترخيص قصد عقد جمع عام استثنائي، وتابع قائلا» ترخيص الجامعة لعقد جمع عام لا جود له، بل الأكثر من ذلك الأندية التي وقعت القائمة السابقة طالبت بإلغاء التوقيعات من خلال مراسلة الجامعة، والأكثر من هذا وذاك أن هذه اللائحة تضم توقيعات فرق نسوية وأخرى لكرة القدم المصغرة وللأسف فهذه الفرق لا أصوات لها خلال الجمع العام. وقال الكرتيلي إنه تحول في نظر معارضيه من « سبع» إلى « نمرود» وتابع قائلا» بعد العودة من مكناس تغير كل شيء والشيء الوحيد الذي لم ينجحوا في نزعه مني هو الاسلام طالما أنه ليس بإمكانهم القيام بالأمر». ودافع الكرتيلي عن شرعية الجمع العام الذي قام به، وتابع قائلا» الجمع العام سيد نفسه، ومن يطعن فيه لديه غاية في نفس يعقوب، بعد اكتمال أكثر من النصاب القانوني بحضور 64 ناديا من أصل 74 انسحبت وقدمت استقالتي وفتح بعدها باب الترشيح للرئاسة بعدما ترأس الجمع أكبر وأصغر الحاضرين سنا، غير أنه لم يتقدم أي مرشح وطالبني الجمع بتولي الرئاسة لولاية أخرى، وصراحة هي خطوة أعتز بها كثيرا، بل وسأرويها لأحفادي لأنه ليس من السهل بما كان، في هذا الوقت، أن يساندك 64 ناديا من أصل 74 علما أن مجموعة من الباقين جمدت عضويتهم لأسباب مختلفة». وتابع قائلا» يجب احترام 64 ناديا، لديهم حل واحد وأقدم لهم نصيحة واحدة وهي انتظار الجمع العام المقبل لأنهم خارج التغطية وليست لديهم الصفة». وتابع الكرتيلي كلامه بخطاب شديد اللهجة قائلا» يجب احترام رغبة وإرادة الأندية، يجب على المرء أن يستحيي وأن يمتثل لقرارات الأغلبية الساحقة، والإسلام بريء من أولئك الذين يسعون إلى الاصطياد في المياه العكرة» قبل أن يستطرد قائلا» معمر الأغلبية تكون غالطة و4 «نواغش» هوما اللي على صواب». وشدد الكرتيلي على وجود شخص يسعى لرئاسة الجامعة هو من يقود هذا الهجوم، وأضاف قائلا» الندوة ترأسها مسير أمي وكلهم من هيئة سياسية واحدة، لنفترض أنني «قطاطعي وشفار» كيف يعقل أن يستمروا في الاشتغال معي طيلة 20 سنة، وإذا كان الأمر كذلك فهم « القطاطعية الكبار». وبخصوص الاتهامات الموجهة إليه فيما يتعلق بصرفه شيكا يعود للعصبة لأحد متعهدي الحفلات، قال» بعد انتخابي كان على الأمور أن تسير إلى الأمام، عقدنا في هذا السياق ندوة جهوية وأقمنا وجبة عشاء على شرف الحضور، كما نظمنا تظاهرتين في التحكيم ولم تكن لدينا السيولة الكافية وأعطيتهم مبلغ 10 ملايين سنتيم من جيبي استخلصتها فيما بعد، فهل أقف شاهدا وأوقف الحركة؟». وتساءل الكرتيلي عن السبب وراء عدم تقديم هؤلاء المسيرين للاستقالة طالما أنه يرتكب خروقات مالية وإدارية، وختم قائلا» مرت 20 سنة لم يتفوهوا على امتدادها بأي شيء، إنهمم يتحركون ارضاءا ل» البئيس» الذي يحركهم، المقارعة هي بالحجج وليست بمنحهم كؤوس الويسكي».