نال فريق أطلس خنيفرة لقب كأس العرش للسيدات، عن موسم 2011 2012 عقب تغلبه على فريق بلدية العيون بالضربات الترجيحية (6 -5)٬ في المباراة النهائية التي جرت أطوارها بالملعب البلدي بمدينة تمارة والتي غاب عنها إبراهيم كرم رئيس اللجنة المركزية لكرة القدم النسوية لظروف صحية، في الوقت الذي ناب عنه عضو اللجنة عبد الهادي إصلاح. وقدمت لاعبات العيون وأطلس خنيفرة أداء تقنيا جيدا جعل الندية والمنافسة السمة الأبرز للمباراة التي التقيا فيها للمرة الثانية على التوالي في نهائيات كأس العرش، لينتهي الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين. وابتسمت الضربات الترجيحية لإناث خنيفرة اللواتي توجن بلقب كأس العرش للموسم الثاني على التوالي. وبخصوص المباراة قالت إيلا خديجة ل»المساء « عضو المكتب المسير لفريق النادي البلدي للعيون بأن الفريق قدم أحسن ما لديه، لكن ظلم التحكيم كان سببا مباشرا في ضياع اللقب الذي كانت لاعبات العيون يمنين النفس بالظفر به. وعددت إيلا في حديثها مجموعة المحن التي عانى منها الفريق والتي كان أبرزها البرمجة المرتبكة وقالت:» كيف يعقل أن نجري مباراة للبطولة، ومباراة لدور نصف النهائي والنهائي في أسبوع واحد أظن أنه من العبث أن تتم برمجة اللقاءات بهذا الشكل». وختمت عضو المكتب المسير حديثها ل»المساء» بقضية تأهيل اللاعبات اللواتي يبلغن سن الثلاثين، مشيرة إلى أن الفريق الخصم استفاد من خدمات أربع لاعبات في الوقت الذي حرم فيه النادي البلدي للعيون من خدمات أجود لاعباته بعد عدم توصله بالمراسلة التي تصادق على ذلك وهو ما عزته لضعف التواصل بين اللجنة والفرق النسوية. يشار إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم خصصت للفائز بكأس العرش 10ملاين سنتيم في الوقت الذي سينال فيه الفريق الوصيف ستة ملايين سنتيم.