آسفي:ادريس بيتة وضع المكتب المسير لفريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، حدا للقطيعة والجفاء الدذي كان بينه وبين جمهوره والذي دام عدة أشهر تخللتها احتجاجات ومسيرات تشجب وتستنكر طريقة التسيير والتدبير بلغت حد مقاطعة مباراتيه الأخيرتين التين أجريتا بملعب المسيرة الخضراء بآسفي واستقبل فيهما الفريق العبدي كلا من وداد فاس ورجاء بني ملال. ومن أجل تذويب جليد الخلاف بين الجمهور في شخص الجمعيات الممثلة له بالمدينة وبين المكتب المسير للفريق الآسفي عقد الأخير ليلة الخميس الماضي جلسة للصلح ترأسها عمر أبو الزاهر رئيس الفريق وحضرها ممثلو أربع جمعيات مساندة، وتم الاستماع الى ملاحظات واقتراحات وتظلمات الجمعيات لتقرر في الأخير جمعيتا العشاق والترا الشارك المساندين للفريق تعليق قرار مقاطعة مباريات الفريق والعودة من جديد اليوم الاثنين إلى مدرجات ملعب المسيرة خلال مباراة فريقهم أمام حسنية اكادير المزمع إجراؤها بداية من الساعة الثامنة مساء لحساب الجولة الثامنة من البطولة الاحترافية. وقال بلاغ منسوب للمكتب المسير للفريق الآسفي توصلت «المساء « بنسخة منه «إنه في إطار سياسته التواصلية وانفتاحه على جميع مكونات الفريق عقد الرئيس عمر أبو الزاهر، لقاء تواصليا مع ممثلي الجمعيات المناصرة ،ويتعلق الأمر بكل من مجموعة الشارك وجمعية الوفاء لروح بنزيدان، وجمعية عشاق أولمبيك أسفي، وجمعية محبي كرة القدم بأسفي، تم خلاله تدارس مجموعة من القضايا التي تهم السير الطبيعي للفريق ،وكدا تبادل وجهات النظر التي تهم الفريق في علاقته بجمعيات الأنصار والمحبين،لأولمبيك أسفي بمختلف تلاوينها». وأكد البيان، أن «اللقاء كان فرصة لتوحيد الرؤى بين مختلف الجمعيات المساندة بغية وضع حد للقطيعة بين الفريق وجماهيره الوفية» بحسب تعبير البيان، مؤكدا أن الجمعيات الأربع المساندة جددت من خلال اللقاء نفسه، دعمها اللامشرط لفريقها ومواصلة دورها الريادي في تخليق التشجيع الرياضي، والعودة لمكانها الطبيعي في المدرجات. إلى ذلك قال محمد الكاوي، رئيس جمعية العشاق إن جمعيته،لما قررت العودة الى المدرجات طالبت في الوقت نفسه بفتح باب الانخراط في وجه الجمهور، وطرح بطاقات اشتراك سنوي، كما تفعل بذلك كبريات الفرق. من جانبها أعلنت مجموعة «الترا الشارك» في بيان لها، أنها وبعد قيامها بعدة اجتماعات داخلية وخارجية مع الجمهور الآسفي قررت العودة للملاعب من جديد ابتداء من هده المقابلة لعدة أسباب من بينها أن المجموعة كانت ومازالت تضع مصلحة الفريق فوق كل شيىء، اعتبارا منها أن الفريق أصبح يفقد النقاط في غياب الدهم الجماهيري. وعلاقة بالموضوع يفتقد الفريق العبدي خلال مباراة اليوم مدربه عبد الهادي السكتيوي، الذي طرد في المباراة الأخيرة أمام النادي المكناسي رفقة لاعبه أحمد الدمياني.