حرب باردة بين جمعيتي الشارك والعشاق المساندتين لأولمبيك أسفي في خضم الجدل القائم بين الفصيلان المساندان لفريق أولمبيك أسفي، مجموعة إلترا الشارك وجمعية العشاق، والصراع الذي احتدم في الأونة الأخيرة، نتج عنه حرب باردة بين المشرفين على المجموعتين، والذي من الممكن أن تتطور بعد إعلان الشارك رفع التصعيد في بلاغ لها، حيث أكدت فيه بأنها لن تتوانى عن فضح الخيوط التي تحاك ضد الجمهور والفريق، من طرف أشخاص نافدين داخله بمساهمة كبيرة من الجمعية المزعومة، والتي تحسب نفسها مساندة للفريق، لكن حقيقة الأمر كشفت وجود نية مبيتة ومؤامرة مدبرة، تجسدت في تمهيد الطريق لشخص غريب لكي يصبح رئيسا للفريق. هدا الشخص سخر جميع إمكانياته المادية بعقد ندوات مصطنعة، وذلك بإعتماده على أحد الصحفيين الذي أصبح المفتي فيماهو حلال وماهو حرام، وعملت الجمعية صاحبة المخطط بتجميع مجموعة من الشباب ووعدتهم بتوفير جميع الظروف لهم من أجل خلق إلترا جديدة... الطرف الثاني في القضية جمعية العشاق، مند بداية هذا الموسم بادرت الى توزيع أكثر من إثنى عشر بيانا ضد المكتب المسير، ونظمت وقفات إحتجاجية أمام مقر عمل الرئيس خلدون الوزاني، مطالبين منه بالإستقالة، كما لم يسلم عبدالهادي السكتيوي، من النقد بخصوص الإنتدابات الفاشلة، والتي أضعفت الفريق وجعلته يقبع في أسفل الترتيب. ومن أجل البحث على داعم قوي بادرت الجمعية بالإتصال بأحد أبناء المدينة، والذي يقيم بالديار السويسرية واتفقا الطرفان على عقد مجموعة من اللقاءات، تمخض عنها الإعداد لخلق إلترا جديدة «زافينا» هذا الخبر أثار حفيظة إلترا شارك، واعتبرته تصفية حسابات هدفها خلق البلبلة والفوضى، والضحية في الأول والأخير هو فريق أولمبيك أسفي، الذي أصبح يعاني من الهزة القوية التي ضربت جميع أركانه، وعجلت برفع حالة إستنفار قصوى يتجند لها جميع الغيورين والمحبين والأنصار، من أجل إيقاف هذا النزيف وإعادة ترتيب البيت المسفيوي ووضع السكة في طريقها الصحيح وجعل مصلحة الفريق فوق كل الإعتبارات.