توصلت «المساء» بتوضيح من المديرية العامة للأمن الوطني بخصوص مقال تحت عنوان: «مسلحون يسطون على ركاب حافلة بطنجة»، جاء فيه أن «التحريات التي باشرتها مصالح الأمن خلصت إلى أن الأمر يتعلق بخلاف تطور إلى شجار بين تلميذين يتابعان دراستهما في إحدى المؤسسات التعليمية التقنية، وهو الشجار الذي استمر حتى بعد امتطائهما للحافلة المذكورة، حيث عمد أحدهما إلى الاتصال ببعض الأشخاص الذين استقلوا بدورهم الحافلة وتبادلوا الشجار في ما بينهم دون تسجيل أية واقعة للسرقة أو السطو المسلح». وأوضحت المديرية أن «مصالح ولاية أمن طنجة بعد مراجعتها لجميع مصالح الأمن المختصة ترابيا، ولمراقبي الشركة المذكورة، لم يثبت تسجيل أية شكاية بالسرقة أو الاعتداء سواء من طرف الركاب أو العاملين في الحافلة المعنية». مضيفة أنه «تم فتح بحث في الموضوع لتحديد ملابسات الشجار الذي جمع بين التلميذين، وكذا تطوراته الحاصلة وامتداداته المفترضة داخل حافلة النقل الحضري».