رشيد محاميد حملت الدورة السابعة من بطولة القسم الثاني فريق الكوكب المراكشي إلى مقدمة الترتيب بعد تفوقه على المتصدر جمعية سلا بهدفين مقابل هدف واحد، كما استعاد المولودية الوجدية المركز الثاني الذي أصبح يتقاسمه مع الجمعية السلاوية، متبوعا بالرشاد البرنوصي الذي نجح في كسب الديربي البيضاوي. أما على صعيد أسفل الترتيب فقد نجح اتحاد طنجة في تحقيق أول فوز منذ بداية البطولة على حساب الراسينغ البيضاوي، صاحب «المصباح الأحمر» وتأزمت وضعية الاتحاد البيضاوي أكثر في أسفل الترتيب بعد تلقيه الهزيمة الرابعة مقابل فوز واحد، كما لم يسعف تعادل اتحاد المحمدية الفريق من الانفلات من آخر الترتيب. وانتزع الكوكب المراكشي في مباراة قمة الدورة صدارة الترتيب من جمعية سلا عقب تفوقه عليه بالملعب الكبير بمراكش بهدفين مقابل هدف واحد. ففي الدقيقة 72من المباراة نجح نور الكرش في هز شباك الفريق الضيف، علما أن شباك حمزة حيمودي، حارس مرمى الفريق الفريق السلاوي لم تستقبل أي هدف منذ بداية البطولة، أي طيلة 600دقيقة. ولم يقف الفريق السلاوي مكتوف الأيادي إذ سرعان ما سجل هدف التعادل ثلاث دقائق قبل نهاية المباراة بواسطة مراد حيبور، غير أن محسن هيداغا، اللاعب السابق للرشاد البرنوصي الذي دخل هذه المباراة كبديل، كان له رأي آخر وهو يوقع لفريقه هدف الفوز بضع ثواني قبل نهاية المباراة. وبدوره لم يضيع المولودية الوجدية فرصة استقباله بميدانه، وتفوق على أولمبيك مراكش بهدف عمر مهدي، ما مكنه من احتلال المرتبة الثانية بفارق نقطة وحيدة عن الكوكب المراكشي، ونفس الأمر بالنسبة للرشاد البرنوصي الذي أصبح يحتل الرتبة الرابعة بفارق ثلاث نقاط فقط عن المتصدر، وذلك عقب تفوقه في الديربي البيضاوي أمام الاتحاد البيضاوي. واستفاد من هذه الدورة شباب قصبة تادلة الذي حقق الانتصار الثاني على التوالي، الأمر الذي جعله ينتقل من أسفل الترتيب إلى المركز 7، وحافظ الاتحاد الزموري للخميسات على المركز الخامس. وفي ديربي الجنوب واجه فريق شباب المسيرة الرياضي ضيفه إتحاد بلدية أيت ملول. أولى الدقائق وبالضبط في الدقيقة الأولى من المباراة نجح أسماعيل العماري في تسجيل أول هدف في المباراة بعد تسديدة قوية، ما مكن من الفريق من السيطرة على مسار المباراة، في الوقت الذي استمر فيه الضيوف في الركون إلى الدفاع، مع مرتدات هجومية، حتى إعلان الحكم عادل زواق من عصبة الغرب عن نهاية الشوط الأول بتقدم المحليين بهدف لصفر.