يرتقب أن يعلن عن الفائزين في مسابقة «موروكو أواردز»، التي تحتفي بالعلامات المغربية، يوم السابع من دجنبر القادم بالدار البيضاء، حيث كشف المنظمون خلال الندوة الصحفية، التي انعقدت يوم الخميس المنصرم بالدار البيضاء، عن لائحة العلامات المرشحة للنسخة الرابعة من «موروكو أواردز 2012»، والتي بلغت 65 علامة تجارية تم انتقاؤها هذه السنة في مختلف الفئات مقابل 62 علامة في السنة الماضية، وتتوزع على 23 علامة في فئة الصناعة، و14 علامة في فئة التجارة والتوزيع، و17 علامة في فئة الخدمات، و11 علامة في فئة المنشأ. وأضافوا أن انتقاء العلامات المرشحة جاء وفق معايير تقوم على «العلامة التجارية ومسار تطورها»، و»السياسة التسويقية»، و»استراتيجية التنمية والتصدير»، علاوة على «الابتكار»، و«التصديق»، و»الملكية الصناعية»، و«الالتزام المواطن للعلامة»، و«ملف تقديم الترشيح».وأوضح منظمو المسابقة أنه سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين عن كل فئة، وهي جائزة العلامات الصناعية، والعلامات الخاصة بالخدمات، والعلامات الخاصة بالتجارة والتوزيع، والعلامات الناشئة، والعلامات المغربية التي تتطور على المستوى العالمي، وعلامات المنشأ خلال حفل سيقام ب»موروكومول» بالدار البيضاء. كما ستمنح لجنة التحكيم جائزة العلامة الناشئة وجائزة جديدة هي «جائزة العلامة المبتكرة». كما سيتم خلال حفل توزيع الجوائز، الذي سينظم يوم 7 دجنبر المقبل، منح جائزة الجمهور لمكافأة العلامة الأكثر شعبية لدى المستهلك المغربي بناء على استطلاع للرأي على المستوى الوطني يهم جميع العلامات التي قدمت ترشيحها.وسوف يرأس لجنة التحكيم لنسخة 2012 سلوى أخنوش، الرئيسة المديرة العامة لمجموعة «أكسال»، وهي أول امرأة رئيسة لتظاهرة إشعاع العلامات «موروكو أواردز». وتضم اللجنة بالإضافة إلى سلوى أخنوش كلا من مونية بوستة الكاتبة العامة لوزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، ومحسن الجازولي رئيس «كونسيلتينغ فاليانس للاستشارات»، وخالدة عزبان المدير العام لشركة «عزبان»، وشاكير الفاسي الفهري رئيس وكالة التواصل «صاكا». وأكدت رئيسة لجنة التحكيم سلوى أخنوش خلال تدخلها على أن التعريف بالعلامة المغربية وضمان إشعاعها مستقبلا يكتسي أهمية قصوى بالنظر إلى أن العلامات التجارية تحولت إلى عوامل أساسية في تحقيق تقدم الدول وترسيخ ريادتها على الصعيد العالمي، وقالت إن هذه العلامات، واعتبارا لقوتها الرمزية، أصبحت وحدها قادرة على ضمان إشعاع بلد بأكمله، سواء من الزاوية الاقتصادية أو من الزاوية الترويجية لصورة البلد، وأبرزت بهذا الخصوص أن المغرب يتوفر على موارد متعددة كفيلة بأن تضمن له تحقيق إنجازات في هذا المجال، مؤكدة على أن المغرب قادر على كسب هذا الرهان في المستقبل.وصرح عادل المالكي، المدير العام للمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، أن هذه التظاهرة التي تنظمها وزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، بتعاون مع المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، تهدف إلى التحسيس بأهمية نظام الملكية الصناعية بصفة عامة، والملكية المتعلقة بالعلامات التجارية بصفة خاصة، وتشجيع الإبداع والابتكار داخل النسيج الاقتصادي المغربي، والاعتراف بأداء المقاولات التي تتعامل بنظام العلامات، وتشجيع العلامات المغربية، خاصة ما يمثل المغرب منها على الصعيد الدولي. وأوضح أن التسجيل في مسابقة دورة هذه السنة انطلق في شهر يونيو الماضي، حيث سيتم بعد تقديم أعضاء اللجنة التحكيمية، ودراسة ملفات المرشحين، واختيار المشاركين في المسابقة، وإجراء عملية استفتاء الشارع، تسليم الجوائز على العلامات الفائزة في حفل سينظم بالمجمع التجاري «موروكو مول» بالدارالبيضاء.