قلب الرجاء تأخره بهدف لصفر إلى فوز بثلاثة أهداف لواحد، في مباراة ديربي نصف نهائي كأس العرش التي جمعته بغريمه التقليدي الوداد، أول أمس الثلاثاء، بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء. وكان الوداد سباقا إلى التهديف بواسطة لاعبه فابريس أونداما في الدقيقة 82، لكن الرجاء أدرك التعادل في الدقيقة 89 من ضربة جزاء نفذها محسن متولي بنجاح. وفي الشوط الإضافي الثاني حسم الوداد المباراة لصالحه، إثر إحرازه هدفين عن طريق ياسين الصالحي وعبد الإله الحافيظي في الدقيقتين 115 و117. وسيواجه الرجاء في النهائي، الذي سيجري يوم 18 نونبر الجاري، فريق الجيش الملكي المتفوق بالضربات الترجيحية على جمعية سلا. واعتبر بادو الزاكي، مدرب الوداد، أن ضربة الجزاء التي أعلن عنها الحكم لصالح الرجاء قلبت وجه المباراة، مشيدا بأداء لاعبيه وبتطبيقهم للتعليمات، في الوقت الذي قال فيه امحمد فاخر إنه جازف وإن مغامرته أعطت أكلها، مشيرا إلى أن فريقه لم ينزل يديه، وأنه وجد أمامه منافسا قويا. على صعيد آخر، ورغم قوة المتابعة الجماهيرية للمباراة فإنها لم تسجل انفلاتات أمنية بحجم ما كان عليه الأمر في السابق، باستثناء إصابات قليلة في صفوف بعض المتفرجين، أكثرها قلقا حالة مشجع أصيب بكسور في الرجل، أجرى صباح أمس عملية جراحية بالجناح رقم 11 بالمستشفى الجامعي ابن رشد، كما تعرض رجل أمن لإصابة قال مصدر طبي إنها غير مقلقة.