قال عبد اللطيف الفيلالي، الوزير الأول الأسبق، إن «الود قد رجع إلى علاقة عائلته مع القصر، وإنه يتمنى للملك محمد السادس التوفيق في عمله». وجوابا عن سؤال حول رؤيته لحفيديه للاسكينة ومولاي اليزيد، قال الفيلالي، في برنامج زيارة خاصة على قناة الجزيرة: «نعم أراهما، وللاسكينة تقيم في هذا المنزل، منزل زوجته في ضواحي باريس، وهي تتابع دراستها في فرنسا»، وكان الفيلالي يتحدث عن مقاطع من كتابه «المغرب والعالم العربي» لسامي كليب، حيث بدا متعبا جراء آثار حادثة السير التي وقعت له في التسعينات. وقال الفيلالي: «إنه لم يعد مهتما بالسياسة وأنه يتابع الجرائد وأن 47 سنة في خدمة الدولة المغربية تكفيه. وأنه يتأسف للحالة التي وصلها العالم العربي اليوم».