أفادت مصادر مطلعة أن يوسفية برشيد استغنى عن خدمات مدربه منير الجعواني يوم الأربعاء الماضي بعد سلسلة من النتائج التي اعتبرها المكتب المسير غير مقنعة. ويحتل الفريق المرتبة الحادية عشر في سبورة الترتيب بأربع نقط حصدها في مبارياته الخمس التي خاضها في بطولة القسم الثاني، و فاز الفريق في مباراة واحدة من أصل خمسة على اتحاد المحمدية وانهزم في ثلاث مباريات أمام كل من جمعية سلا واتحاد أيت ملول والرشاد البرنوصي وتعادل في مباراة واحدة أمام أولمبيك مراكش، وأضافت المصادر ذاتها أن المدرب ماندوزا انتقل إلى مدينة برشيد قصد التدخل لفسخ عقد منير الجعواني بالفريق بشكل ودي. وفي اتصال هاتفي ل«المساء» بمنير الجعواني اعتبر هذا الأخير أن فسخ العقد الذي يربطه بيوسفية برشيد كان بمثابة هدية العيد بعدما لم يجد الجو المناسب للعمل، وأن الأمور داخل الفريق لم تكن ملائمة وأصبحت صعبة الى حد أن أي نتيجة سلبية كانت ستعصف بالمدرب. وأوضح الجعواني أن التجربة داخل يوسفية برشيد كانت إيجابية رغم قساوتها، مشيرا إلى أن بوادر الانفصال بدأت حينما غاب لاعبو الفريق عن التداريب يومي الاثنين والثلاثاء الماضي خاصة وأن الفريق كان من المنتظر أن يلعب وديا أمام الرجاء يوم الأربعاء الماضي، لكن غياب اللاعبين عن الحصتين التدريبيتين جعل منير الجعواني يتصل بأحد مسؤولي الرجاء ويلغي المباراة، لكنه تفاجأ يوم الأربعاء الماضي بأن الفريق خاض اللقاء دون علمه. وحاولت «المساء» الاتصال هاتفيا برئيس الفريق نور الدين البيضي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء فسخ عقد المدرب الجعواني وكذا خوض الفريق لمباراته الودية أمام الرجاء البيضاوي دون علمه، لكن هاتفه ظل يرن دون أن يجيب.