قام عبد السلام أحيزون أول أمس بزيارة قناة «ميدي سات» لتفقد أحوال القناة التي مازال منصب المدير العام ومدير الأخبار بها شاغرين، منذ إقالة بيير كازالطا في شتنبر الماضي، حيث مازالت القناة خاضعة لإدارة انتقالية بعد قدوم أحيزون ويشرف الصحفي عثمان النجاري على إدارة قسم الأخبار بشكل مؤقت في انتظار تعيين مدير جديد. وعلمت «المساء» أن أحيزون يعمل على إخراج القناة من المنطقة الحرة وتغيير الخط التحريري للمحطة لتتحول من قناة إخبارية إلى قناة عامة، لرفع نسبة المداخيل الإشهارية ونسبة المشاهدة التي لم تتجاوز سقف 0.4 في المائة، فيما بلغ العجز المادي الذي تكبدته القناة خمسة وأربعين مليون درهم . وأكدت مصادر مطلعة أن أحيزون يريد إعادة النظر في لائحة المساهمين في القناة حسب استعداد كل طرف للمساهمة المالية في إعادة النهوض بالقناة التي فشلت على أيدي كازلطا في إثارة الاهتمام إليها. وكشف مصدر مطلع أن الاتصالات مازالت جارية مع ثلاثة أسماء للإشراف على إدارة القناة، ويتعلق الأمر بعلي بوزردة، مدير الأخبار بالقناة الأولى، ومصطفى بنعلي، المدير العام السابق للقناة الثانية، وحسن الراشدي، مدير مكتب الجزيرة في الرباط، حيث أفادت مصادر مقربة بأن أحيزون مازال يواصل اتصالاته ولم يحسم بعد بخصوص من سيقع عليه الاختيار. وأضاف نفس المصدر أن مسؤولا مهما في القناة طلب من الراشدي هذه السنة إعداد دراسة حول جوانب القوة والضعف في «ميدي سات»، ولم يتم الإعلان عن مضامين الدراسة التي تسلمها عبد السلام أحيزون.