ينتظر أن يغادر أحمد الريسوني الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح المغرب، خلال شهر يناير من السنة المقبلة، في رحلة علمية نحو العاصمة القطرية الدوحة، كأستاذ زائر بإحدى كليات الدراسات الإسلامية في قطر. وقد تم الاتفاق بين المؤسسة الجامعية القطرية وأحمد الريسوني على أن يدرس هذا الأخير مادة مقاصد الشريعة الإسلامية لمدة شهرين، على أساس أن يعود إلى المغرب بداية شهر مارس 2013. وكان أحمد الريسوني قد قرر العودة نهائيا إلى المغرب خلال شهر غشت الماضي بعدما قضى مدة ست سنوات في السعودية كخبير أول لدى مجمع الفقه الإسلامي الدولي في جدة، حيث أشرف على إنجاز «موسوعة القواعد الفقهية» التي تم تصنيفها كأهم عمل علمي في تاريخ الإسلام من حيث ضخامتها وضمها لكل التراث الفقهي الإسلامي بكل اتجاهاته ومذاهبه، وتم ترشيحها لاحتلال المرتبة الثالثة في التشريع الإسلامي بعد الكتاب والسنة.