اختتمت الدورة الرابعة للمعرض الجهويّ للكتاب في الجهة الشرقية، مؤخرا، وهو المعرض الذي استمر أسبوعا كاملا من 4 إلى 10 أكتوبر 2012 في ساحة 9 يوليوز في وجدة، تحت شعار «معرض الكتاب فضاء المبدع والقارئ»، بتوزيع الجوائز على الفائزين خلال ملتقى الشعراء الشباب، المنظم من طرف المديرية في شهر أبريل 2012. وعرف هذا المعرض توقيع العديد من الإصدارات لكتّاب وأدباء من الجهة الشرقية ومشاركة 25 عارضا، بينهم العديد من المكتبات ودور النشر المحلية والوطنية، كما تميّز بحضور فعال ونشيط للمركز الفرنسي في الجهة الشرقية، الذي كان ضيف شرف هذه الدورة. وموازاة مع المعرض، نظمت مجموعة من الأنشطة الثقافية الهامة، تمثلت في حفلات توقيع مجموعة من الكتب الأدبية، منها الديوان الشعري للشاعر الزبير الخياط «وقت بين المديح والرثاء» و»بيبليوغرافيا الأدب المغربي المعاصر»، للأستاذ محمد يحيى قاسمي، و»همسات ثائرة»، للشاعرة نعيمة لخليفي، و»الثقافة والسياسة: قراءة في المسار الفكري للفعل الثقافي»، للأستاذ فريد بوجيدة، والديوان الشعري «قهقهات» للأستاذ الشاعر سامح دريوش، والمجموعة القصصية «ماروكان»، للأستاذ محمد العتروس، والديوان الشعري «غنج المجاز»، للأستاذ جمال أزرا غيد، و»مسرحية دون كيشوت»، للأستاذ لحسن قناني. وعن هذا المعرض، أوضح لحسن الشرفي، المدير الجهوي لوزارة الثقافة، أن التظاهرة تميزت بتوقيع عدد من إصدارات 2012 لمجموعة من كتاب وشعراء الجهة الشرقية في جميع المجالات الأدبية، بتنسيق وتعاون مع اتحاد كتاب المغرب، تحت الخيمية الأدبية التي أعدت لهذا الغرض. وأضاف المسؤول أن الهدف من إقامة المعرض هو خلق متنفس للقراء للاطّلاع على الإصدارات الجديدة والاهتمام بالمبدعين والتعريف بإبداعاتهم ووضع قراءة لها، وكلّ ذلك في إطار إستراتيجية وزارة الثقافة.