من المنتظر أن يعقد المكتب المسير لنادي الرجاء الرياضي البيضاوي لكرة القدم، اجتماعا في غضون الأسبوع الجاري لبحث قرار اللجنة التأديبية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم القاضي بتغريم الفريق ألفي درهم وإجراء مباراة من دون جمهور، لكن مع وقف التنفيذ، وذلك على خلفية إشعال الجمهور الرجاوي لعدد كبير من الشهب الاصطناعية في مباراة فريقه ضد النادي القنيطري برسم الجولة الثالثة من البطولة الوطنية بمركب محمد الخامس، وهي المباراة التي كانت صادفت مرور سنة على رحيل زكرياء الزروالي، لاعب فريق الرجاء البيضاوي. ويسعى المكتب المسير لفريق الرجاء خلال اجتماعه المرتقب من جهة إلى استئناف القرار الصادر في حقه، ومن جهة أخرى إلى التفكير في الطريقة المناسبة للرد على ما أسمته بعض المصادر التي تحدثت إلى «المساء» ب»استهداف فريق الرجاء البيضاوي»، وهو ما عبر عنه محمد سيبوب، الكاتب العام للرجاء ، بالقول في تصريحات صحافية إن الرجاء البيضاوي مستهدف، بدليل أن الجامعة عاقبت الفريق بسبب الشهب الاصطناعية بسرعة كبيرة، في حين أن فرقا أخرى لديها ملاعب صغيرة وجمهورها يشاغب أكثر من جمهور الرجاء، ولا يصدر في حقها أي قرار. إضافة إلى ذلك، يقول سيبوب، صدرت في حق الفريق منذ بداية هذا الموسم، عدة قرارات غير منصفة. قبل أن يؤكد أن الفريق لن يسكت عن حقه، وسيستأنف قرار الجامعة. إلى ذلك استغرب مصدر مسؤول بالفريق أن يعاقب الفريق رغم أنه كان سباقا إلى تنظيم ندوة في الموضوع دعا إليها فضلا عن ممثلي الإلترات، أبرز المسؤولين الأمنيين بالمدينة، فضلا عن كون المباراة مرت في أجواء عادية، ولم تعرف أي أحداث شغب أو ضحايا. وكانت اللجنة التأديبية التابعة لجامعة كرة القدم، قد قررت معاقبة فريق الرجاء، بإجراء مباراة واحدة من دون جمهور موقوفة التنفيذ، وتغريمه 2000 درهم، وذلك على خلفية الأحداث التي شهدتها مباراته أمام الكاك حيث قام الجمهور بإشعال عدد كبير من الشهب الاصطناعية احتفالا بالفوز الكبير.