انطلقت أول أمس الأربعاء، حملة منتخب الموزمبيق، للإعداد لمباراة 13 أكتوبر، بالملعب الجديد لمدينة مراكش، برسم مباراة الإياب للدور الثالث، والأخير من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2013 لكرة القدم، بإقامة تجمع إعدادي محلي بضواحي العاصمة مابوتو. مسؤولو جامعة الموزمبيق وبعد أن علموا أن مباراة الإياب، ستقام على أرضية ملعب مراكش برمجوا التجمع الإعدادي المحلي، بالملعب الوطني «زيمبيتو» القريب من مابوتو، والذي يتسع لقرابة 42 ألف متفرج. وكان قد شكل الملعب الرئيسي للألعاب الإفريقية 2011 التي احتضنتها الموزمبيق، ويتوفر على عشب جيد. ووجه الألماني إنجلز غيرت الدعوة ل15 لاعبا محليا للدخول في التجمع الإعدادي الذي يستمر إلى يوم الأحد المقبل، موعد السفر للبرتغال. واقتصر الحضور على لاعبي ثلاثة فرق، وهي ديبورتيفو مابوتو وماكساكيني وسكك حديد مابوتو، بينما غاب لاعبو فريقي العصبة الإسلامية وكوستا ديل صول بسبب التزامهما نهاية الأسبوع بمباراتي نصف نهائي كأس الموزمبيق. وسيكون بإمكان المدرب الألماني غيرت أن يستعين بخدمات لاعبي فريقي العصبة الإسلامية وكوستا ديل صول، بداية من الاسبوع المقبل شأنهم شأن اللاعبين المحترفين القلائل. وبرمج المدرب إنجلز غيرت حصصا تدريبية صباحية وأخرى على الأضواء الكاشفة تحسبا لمباراة الإياب التي ستجري ليلا. ويتضمن برنامج الإعداد الخاص بالمنتخب الموزمبيقي بشكل أساسي إقامة تجمع إعدادي بضواحي العاصمة البرتغالية لشبونة، بداية من يوم الأحد 7 أكتوبر المقبل، وبالضبط ببلدية مافرا شمال غرب العاصمة، والتي كانت قد احتضنت مؤخرا النسخة الثامنة لألعاب الدول الناطقة باللغة البرتغالية، وهي تبعد ب28 كيلومتر عن وسط لشبونة. وبرمج الألماني إنجلز غيرت في التجمع الإعدادي بلشبونة قرابة 11 حصة تدريبية ستشمل تهييء استراتيجية اللعب المزمع تطبيقها في مباراة الإياب الحاسمة بالمغرب.