أصيب أحد عناصر القوات المساعدة بالقيادة الإقليمية بمدينة برشيد، مساء أول أمس الاثنين، بجرح غائر في كتفه بعد أن أقدم بائع متجول على طعنه بواسطة سكين من الحجم الكبير إثر مشادات كلامية وملاسنات دارت بين الطرفين خلال عملية كانت تقوم بها دورية للقوات المساعدة رفقة السلطة المحلية لإخلاء الباعة المتجولين بالقرب من مسجد حي الراحة. وكان هذا الموقع قد شهد، الأسبوع الماضي، حادثا مروعا بعد أن صب شخص البنزين على جسده وأشعل النار فيه احتجاجا على استمرار الباعة المتجولين في ركن عرباتهم أمام منزله، وهي التصرفات التي باتت تشكل مضايقات للمعني بالأمر وجعلته يقدم على حرق نفسه. السلطات المحلية، وفي خطوة منها لتحرير الملك العام من الباعة المتجولين، اصطدمت بتعنت بعضهم، إذ أقدم أحدهم على طعن عنصر من القوات المساعدة نقل على إثرها على عجل إلى مستشفى الرازي حيث قدمت له الإسعافات الأولية وتم رتق جرحه وسلمت له شهادة طبية مدة العجز بها 30 يوما. دورية القوات المساعدة قامت بتوقيف المعتدي مباشرة بعد الحادث وسلمته إلى مصالح الأمن الإقليمي ببرشيد التي فتحت تحقيقا في الموضوع لمعرفة أسباب وملابسات الحادث.