اشتدت حرب الأرقام والاتهامات المتبادلة بين أبرز المرشحين في الانتخابات الرئاسية الفنزويلية٬ الرئيس الحالي هوغو تشافيز ومرشح المعارضة إنريكي كابريليس رادونسكي. فتشافيز يقول إنه هو من سيحكم فنزويلا للمرة الثالثة، لأن «له القدرة على ذلك» ويجب أن «يحقق حلم الثورة البوليفارية الاشتراكية» التي عليها أن «تستمر على الأقل لعقدين من الزمن»، أما كابرليس٬ الشاب اليافع ذو الأربعين ربيعا٬ والذي استطاع لأول مرة أن يوحد صفوف المعارضة الفنزويلية ويفوز في الانتخابات التمهيدية ليصبح قائدا للمعارضة برمتها٬ فإنه يقول غنه الوحيد القادر على قيادة فنزويلا نحو التغيير و»مستقبل أفضل»، كما يحسب له أنه استطاع أن يجابه شخصية كاريزمية لها وزنها في أمريكا اللاتينية٬ كتشافيز.