وجه المدرب حسن بنعبيشة الدعوة إلى 23 لاعبا، للدخول في تجمع إعدادي لمنتخب الشبان، ابتداء من يوم غد الاثنين سيستمر إلى غاية الثامن من أكتوبر الجاري. وتنطلق استعدادات «الأشبال» مطلع الأسبوع بحضور المحترفين النفاتي آدم وحافيظي حمزة، إلى جانب باقي اللاعبين المحليين الذين خاضوا المباراة السابقة بغانا، مع عودة كل من سفيان البهجة وبوعزة بودن اللذين غابا عن المباراة السابقة التي احتضنها ملعب مدينة تامالي، في حين يستمر غياب لاعب الوداد البيضاوي أيوب القاسيمي عن تشكيلة المنتخب. وسيتخلل التجمع الإعدادي مباراة برمجها المدرب بنعبيشة مع فريق اتحاد تواركة في الثالث من أكتوبر الجاري، على أن تتواصل استعدادات المنتخب الوطني للمباراة التي تقرر إجراؤها يوم الأحد المقبل في ملعب الأمير مولاي الحسن بالرباط، بشكل مكثف من أجل تصحيح الأخطاء التي وقع فيها المنتخب المغربي بغانا. وأضحى منتخب الشبان مطالبة بتحقيق فوز عريض على المنتخب الغاني بحصة ثلاثة أهداف دون رد بعد أن تلقت شباكهم بغانا أربعة أهداف مقابل هدف وحيد، وهي المهمة التي وصفها حسن بنعبيشة بالصعبة وليست المستحيلة. بالمقابل بدأ المنتخب الغاني استعداداته منذ يوم الأربعاء الماضي، إذ اختار المدرب ماكسويل كونادو بدوره 23 لاعبا للدخول في تجمع إعدادي انطلق في 26 من شتنبر المنصرم، وسيستمر إلى حين إقلاع منتخبه نحو المغرب بحر الأسبوع الجاري. وتجرى تداريب المنتخب الغاني في إحدى المراكز الرياضية المتواجدة بالعاصمة أكرا، تأهبا لمباراة وصفها ماكسويل كونادو بالصعبة، وقال في تصريحاته الإعلامية إن المنتخب الغاني لم يحجز بعد مقعده لنهائيات الجزائر وأن مباراة المغرب ستكون هي الفاصل في إشارة إلى النتائج الإيجابية التي سجلها في الأدوار الماضية بميدانه مؤكدا أن الصراع على بطاقة التأهل سيبقى إلى حين الإعلان عن نهاية المقابلة.